استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان، وفدا من الناشطات في العمل الاجتماعي والمدني والاعلامي، عرضن له الانشطة الهادفة التي يشاركن فيها، مؤكدات دعمهن لموقفه "الهادف الى حياد لبنان عن الصراعات، من اجل حماية مستقبل الاجيال، خصوصاً وان الحياد هو الامل المتبقي امام لبنان". وطالبن الراعي بـ"الاصرار على مواصلة تحقيق هذا الامل ووضعن كل امكانياتهن بتصرفه".
كما استقبل الراعي وفدا من حركة "مستقلون" برئاسة رازي الحاج، مع وفد من مؤسسة الياس مخيبر للدراسات القانونية برئاسة نينا مخيبر، التي تحدثت باسمهم، مؤكدة "دعمهم لمواقف البطريرك الوطنية والحكيمة، لا سيما موضوع الحياد". وأعلنت "وضع كامل قدرات المؤسسة والحركة بتصرفه، لتحقيق هذا الحياد الذي يشكل صمام امان، وخشبة خلاص للبنان".
وظهرا، استقبل البطريرك قنصل لبنان الفخري في كينيا رئيس جمعية المصارف السابق عبدالله الزاخم الذي تمنى له طيب الاقامة في ربوع الشمال، مؤكدا دعمه "لمواقف البطريرك الوطنية الحكيمة لا سيما الموقف المتعلق بحياد لبنان التقليدي. وقدم له الخطة الانقاذية التي أعدها والمتضمنة انشاء صندوق سيادي بموجب قانون من مجلس النواب يتملك ويدير كل الموجودات العائدة للدولة اللبنانية، واعتماد موازنة عامة للدولة توازي النفقات مع الايرادات، والاهتمام بتنفيذ مشاريع البنية التحتية اضافة الى الاصلاحات ومحاربة الفساد واعادة الاموال المنهوبة واعتماد سياسة النأي بالنفس".
وتمنى الزاخم للبطريرك الراعي "التوفيق في تحقيق الدعم الدولي لحياد لبنان الايجابي".