بدأ حجاج بيت الله الحرام بالتوافد على صعيد عرفة، لأداء الركن الأعظم من الحج، بعد قضائهم يوم التروية وميبتهم في مشعر مِنى شرقي مكة المكرمة.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، اكتمال الاستعدادات لاستقبال الحجاج على صعيد عرفة وأداء شعائر الحج، وسط إجراءات صحية مشددة تضمن تحقيق التباعد بين الحجاج في مختلف المواقع التي يتواجدون فيها لأداء مناسك الحج.
وجرت عمليات نقل الحجاجِ إلى المشاعر المقدسة باستخدام الحافلات، وفق تنظيم خاص يحقق جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الداخلية السعودية أن الجهات الأمنية تفرض طوقا أمنيا محكما حول المشاعر المقدسة لتنفيذ التعليمات، التي تقضي بمنع الدخول اليها أو التواجد فيها بدون تصريح من الجهات المختصة وحتى نهاية موسم الحج، وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم.
وفي يوم عرفات، الذي يوافق التاسع من ذي حجة، يمضي الحجاج وقتهم في العبادة وذكر الله والتلبية أملا في التطهر من ذنوبهم والاستجابة لدعواتهم.
وسيستمع ضيوف الرحمن إلى خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة، الواقع غربي مشعر عرفات، ثم يؤدوا صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، قبل "النفرة" بعد مغيب الشمس إلى مزدلفة.
وسيبيت الحجاج في مزدلفة، استعدادا لرمي الجمرات التي يلقونها يوم العيد خلال أيام التشريق الثلاثة.