لم يمرّ خبر تعيين الإعلامي طوني خليفة سفير السلام والنوايا الحسنة من قبل جمعية في أوسلو مرور الكرام، إذ أنه ورغم إبرازه المستندات التي تثبت خبر تعيينه، تحوّل الخبر إلى مادّة للتندّر على مواقع التواصل الاجتماعي، لينتهي بتدخّل حساب النرويج على " تويتر" ليوضح حقيقة اللقب والجمعية التي منحته لطوني.
طوني كان قد أعلن قبل يومين عن لقبه الجديد عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قام بنشر مستندات حصوله على اللقب وكتب "استلمت اليوم المستندات الرسمية من اوسلو لتعييني سفير السلام والنوايا الحسنة".
وتابع "شكراً على هذا التعيين وهذه الثقة التي نتمنى ان نكون على قدر مسؤولياتها".
إعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حذروا طوني من جمعيات وهمية تستغل المشاهير وتتقاضى منهم المال مقابل لقب لا قيمة له، كما قام البعض بإنشاء حسابات وهمية لجمعية ادعت انها هي من منحت طوني اللقب، وأنها ستسحبه منه وتمنحه للإعلامية رابعة الزيات، التي بدورها وقعت في فخ الخبر المغلوط، فقامت بنفي خبر حصولها على لقب سفيرة قبل أن يتم تنبيهها ان الحساب وهمي.
وحسماً للجدل، قام حساب النرويج الناطق باللغة العربية على " تويتر" بالتعليق على لقب طوني الممنوح له من قبل جمعية داخل أوسلو فكتب
"هذه الجمعية لا تمثل سوى المسؤول عنها وهي مسجلة في سجل الجمعيات في النرويج مثل أي نادٍ أو تجمع وذلك لا يمنحها أي صفة رسمية.".
طوني رد على الحساب بإبراز وثائق تثبت أن الجمعية رسمية ولديها سجلات تؤكد ذلك، فرد حساب الترويج عليه
"مثلها مثل مئات الجمعيات الخاصة المسجلة في النرويج. ليست رسمية ولا تمثل الدولة".
وقام طوني بإنهاء الجدل مستغرباً من الحملة التي طالته فكتب
"ومن قال غير ذلك ..ولم افهم بعد سبب هذه الحملة لمجرد لقب ينال مثله الالاف سنويا ومن جمعيات شبه وهمية ولم نسمع صوتا لإحد
ولكن عندما قرأنا بين سطور الاصدقاء والمتابعين لصفحتكم وللصفحات المشاركة بتلك الحملة توضحت الامور... ولهم الشكر انهم جعلونا نتعرف على صفحتكم وسنتابعها انشاء الله".