عرب وعالم

‏ قنابل موقوتة في طهران.. وتحذير من كارثة

تم النشر في 7 آب 2020 | 00:00

بعد يوم من تحذير أحد أعضاء مجلس مدينة طهران من احتمال وقوع كارثة في قلب العاصمة ‏الإيرانية، جراء الموقع الخطير لمستودع نفط ضخم في حي شهران، شمالا، أعلن رئيس منظمة ‏إدارة الأزمات في طهران، الجمعة، أن مستودعات كيميائية شاسعة أخرى داخل طهران تشكل ‏خطرا كبيرا.‏

فقد حذر رضا كرمي، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "بورنا"، من أن هناك مستودعين كيماويين ‏كبيرين في منطقتي " بعثت" و"شميران" على وجه التحديد، إزالتهما مطلب وطني وليس محليا ‏فقط، بحسب تعبيره.‏

أضاف أن إخلاء ونقل تلك المستودعات "ليس من مسؤولية البلدية وإنما على يقع على عاتق ‏المؤسسات المركزية.‏

ويعود مستودع شميران، للكيماويات إلى شركة النفط الوطنية، بينما يتبع مستودع بعثت، إلى ‏وزارة الطاقة الايرانية، وكلاهما يقعان في منطقة سكنية مكتظة بالسكان.‏

‏"كارثة أكبر"‏

وكان رئيس لجنة الميزانية في مجلس مدينة طهران، مجيد فراهاني، حذر سابقا من وجود ‏مستودع للنفط في منطقة "شهران" السكنية، محذراً من وقوع " كارثة أكبر" من انفجار بيروت ‏في طهران.‏

وكتب فراهاني عبر صفحته على "إنستغرام" أن مستودع النفط في شهران بمثابة "قنبلة ‏هيدروجينية بنيت داخل المدينة وعلى خط الزلزال".‏

وتابع يتم تحميل نحو 300 صهريج بسعة 30 ألف لتر من الوقود من الخزانات العملاقة في ‏مستودعات النفط في شهران، وتتجه إلى الطريق السريع عبر المناطق السكنية المكتظة وشوارع ‏وأزقة شهران.‏

يذكر أن تلك التحذيرات أتت مع استمرار مسلسل الحرائق والانفجارات في أجزاء مختلفة من ‏إيران استمرت على مدى الأسابيع الماضية، وطالت منشآت نووية وعسكرية، ووصف بعضها بـ ‏‏"عمليات تخريبية".‏



العربية.نت ‏