رياضة

"كورونا" يضرب أتلتيكو قبل دوري الأبطال

تم النشر في 10 آب 2020 | 00:00

صدم أتلتيكو مدريد الإسباني متابعيه، الأحد، بعدما أعلن عن اكتشاف حالتي إصابة بفيروس كورونا في صفوفه من دون الكشف عن هويتهما، وذلك قبل4 أيام من خوض ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ضد لايبزيغ الألماني في لشبونة.

وقال أتلتيكو في بيان على موقعه الرسمي "بالأمس، السبت 8 آب، اجتاز جميع أعضاء الفريق والطاقم الفني المسافرين إلى لشبونة اختبارات +بي سي آر+ في مدينة ماخاداهوندا الرياضية (بالقرب من مدريد) وفقا لما يتطلبه بروتوكول يويفا (الاتحاد الأوروبي للعبة) من أجل المشاركة في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا".

وتابع: "اكتشفنا من النتائج التي عرفناها اليوم، حالتين إيجابيتين وقد عزلا نفسهما في المنزل وتم إبلاغ اسميهما على الفور إلى السلطات الصحية الإسبانية، والبرتغالية، ويويفا، والاتحاد الاسباني، والاتحاد البرتغالي والمجلس الأعلى للرياضة".

وتنطلق البطولة المصغرة لبقية مباريات دوري أبطال أوروبا، التي فرضها "كوفيد-19" بعد أن تسبب بتعليق المنافسات منذ مارس، الأربعاء بإقامة مواجهات ربع ونصف النهائي بنظام الإقصاء من مباراة واحدة (عوضا عن ذهاب وإياب) في لشبونة من دون جمهور، وصولا إلى النهائي المقرر في 23 آب.

وكان من المفترض أن يسافر أتلتيكو إلى العاصمة البرتغالية الاثنين، وقد أقر أن الحالتين الإيجابيتين قد تؤديان إلى تغييرات في اللحظة الأخيرة بخصوص جدول السفر وكذلك خطط الإقامة في لشبونة، موضحا "النادي سينسق الجداول الجديدة مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وبمجرد أن تكون هناك خطة جديدة سيتم الإعلان عنه".

وأضاف: "كما نطلب أقصى درجات الاحترام في ما يخص هوية الحالتين الإيجابيتين".

وتُعد إسبانيا من أكثر البلدان تضررا بالجائحة حيث سجلت 28500 حالة وفاة من أصل 310 آلاف إصابة.

ورغم أن معظم الرياضات عاودت نشاطها بعد توقف منذ آذار، هناك مخاوف من أن أعداد الإصابات عادت لترتفع مرة أخرى.

وحذرت فرنسا في الأيام الأخيرة من ارتفاع عدد الحالات، وأغلقت إسبانيا بلدة يقطنها 32 ألف شخص لمدة أسبوعين، فيما فرضت بريطانيا قيودا إقليمية جديدة، وأغلقت ألمانيا مدرستين.

وسبق للجار اللدود ريال مدريد أن أعلن عن إصابة مهاجمه ماريانو دياز بفيروس "كوفيد-19" قبل خوض إياب ثمن نهائي المسابقة القارية الأم، لكن النادي الملكي لن يسافر الى لشبونة لأنه خسر مجددا الجمعة أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 1-2، وهي نفس النتيجة التي خسر بها لقاء الذهاب على أرضه، قبل التوقف.