أخبار لبنان

سفارة بريطانيا: نقف إلى جانب لبنان وشعبه

تم النشر في 10 آب 2020 | 00:00

‎ ‎أشارت سفارة بريطانيا في بيان، الى أن "المملكة المتحدة تظل صديقا ثابتا للبنان ولشعبه، وتقف ‏إلى جانبه حتى في وقت حاجته، وهذا ما قاله الفريق سير جون لوريمر، كبير مستشاري الدفاع ‏البريطاني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال زيارته إلى بيروت يوم الاثنين 10 آب"، ‏لافتة الى أن "الفريق لوريمر، وهو أعلى الضباط البريطانيين رتبة في الشرق الأوسط، التقى ‏بقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، وأكد وقوف المملكة المتحدة متضامنة تماما مع الشعب ‏اللبناني في أعقاب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي. وقد رافقه في ‏اجتماعاته هذه السفير البريطاني كريس رامبلنغ، والملحق العسكري البريطاني المقدم أليكس ‏هيلتون‎".‎

وأوضح البيان أن "الفريق لوريمر زار مرفأ بيروت بالتزامن مع وصول سفينة صاحبة الجلالة ‏إنتربرايز، وهي سفينة مسح بحري تابعة للبحرية الملكية البريطانية، إلى قبالة شواطىء بيروت ‏في سياق حزمة واسعة من الدعم العسكري الذي أعلنه وزير الدفاع البريطاني بن والاس يوم 6 ‏آب. وقد رافقه في زيارته إلى المرفأ خبراء من البحرية الملكية البريطانية كانوا يعملون مع ‏السفارة البريطانية استعدادا لوصول سفينة المسح البحري إنتربرايز‎".‎

ولفت البيان الى أن "المملكة المتحدة تعهدت بتقديم مبلغ 20 مليون جنيه استرليني إضافي من ‏المساعدات الإنسانية العاجلة خلال القمة الافتراضية يوم الأحد التي جمعت قادة العالم، وبذلك ‏يرتفع إجمالي مع تعهدت المملكة المتحدة بتقديمه هذا الأسبوع إلى 25 مليون جنيه. تعتبر المملكة ‏المتحدة واحدة من أكبر المانحين استجابة لهذه الأزمة‎".‎

وفي ختام زيارته، قال لوريمر: "أقدم أحر التعازي إلى شعب لبنان لمصابه بسبب الانفجار ‏الهائل الذي هز البلاد بأكملها، متسببا بمعاناة ودمار هائلين. إن إرسال سفينة صاحبة الجلالة ‏إنتربرايز متمم لحزمة فورية من الدعم العسكري والمدني. وفي سياق العلاقات القوية بين ‏الجيشين البريطاني واللبناني، عرضت المملكة المتحدة تعزيز دعمها للجيش اللبناني الذي له دور ‏محور في استجابة الحكومة اللبنانية، بما في ذلك تقديم مساعدات طبية وفق ما يحتاجه لبنان، ‏وإسناد بمجال النقل الجوي، ودعم هندسي ودعم يتعلق بالاتصالات. تفتخر المملكة المتحدة ‏بصداقتها للبنان وسوف تواصل الوقوف إلى جانب شعبه، بما في ذلك وقت حاجته‎".‎

وقال السفير رامبلنغ: "انفجار مرفأ بيروت كان مأساة لا توصف وأدى إلى مقتل وإصابة ‏الكثيرين جدا، وتسبب بمزيد من الألم للبنان وشعبه. وإنني أعلم بأن الشعب اللبناني يظل دائما في ‏بال الشعب البريطاني‎".‎

أضاف: "إن تقديم حزمة فورية من الدعم الإنساني والطبي بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني - ‏ومبلغ إضافي قدره 20 مليون جنيه أعلنت تقديمه وزيرة التنمية الدولية يوم الأحد، إلى جانب ‏توفير خبراء فنيين بدأوا يعملون على الأرض فعلا - من شأنه أن يلبي بعضا من الاحتياجات ‏الأكثر إلحاحا لدى أكثر الناس حاجة للمساعدة في لبنان. كما إن دعمنا العسكري للجيش اللبناني ‏في جهوده لإعادة بناء المرفأ حيوي كذلك. هذان اثنان من الدعامات الأساسية لمساعدة لبنان لكي ‏يجتاز هذه المرحلة الفظيعة‎".‎

وتابع: "لقد وقفت المملكة المتحدة إلى جانب لبنان على مدى سنوات طويلة، وتواصل الوقوف ‏إلى جانبه في وقت أشد حاجته‎".‎