كتب المحرّر السياسي
احذروا صفر الوجوه ، فانه إن لم يكن من علة أو سهر فإنه غلٌ في قلوبهم ...
اطلالة حسان دياب الأخيرة من السراي الكبير ، كانت اطلالة رئيس صغير .
دخل صغيراً أصفر الوجه قبل مائتي يوم وخرج صغيراً أصفر اللسان يفيض غِلاً على الناس وكل من يراه سبباً في طرده من قصر الاحلام .
انه اللاشيء ، الذي سيسجل له في كتاب رؤساء الحكومات ان مروره كان عابراً فوق ركام مدينة .
حمل مشطه ورحل ، سرّح نفسه بنفسه وكتب السطر الأخير من سيرته بممحاة طالب فاشل .
كأنه النحس يمشي على قدمين . منذ ان دخل جنة السلطة ، حلت على البلاد ويلات جهنم .
حامل ميدالية الرقم القياسي في رعاية الكوارث الاقتصادية والمعيشية والصحية والامنية في أقصر مهلة زمنية في تاريخ لبنان .
الانجاز الأخير لحسان دياب .... صورتي الاخيرة على منبر القصر الحكومي .. جثة سياسية بحضور عدد من المستشارين .