تسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من رئيس الحكومة حسان دياب استقالته الخطية، وذلك عند الساعة الثامنة مساء اليوم، في القصر الجمهوري في بعبدا.
وخلال اللقاء الذي استمر قرابة النصف ساعة، عرض الرئيس عون مع الرئيس دياب الاوضاع العامة في البلد، وتطورات الانفجار الذي حصل في مرفأ بيروت في الرابع من آب الحالي، كما طلب من الرئيس دياب والوزراء الاستمرار في تصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
ولدى مغادرته القصر الجمهوري، اكتفى الرئيس دياب بالقول للصحافيين: "الله يحمي لبنان، هذا ما يمكنني قوله".
بيان قبول الاستقالة
وتلا المدير العام للقصر الجمهوري الدكتور انطوان شقير البيان التالي:
" صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية ما يلي: عطفاً على أحكامِ البند /1/ من المادة /69/ من الدستور، المتعلقة بالحالات التي تُعتبر فيها الحكومة مستقيلة، لاسيما أحكام الفقرة /أ/ من البندِ المذكور، ونظراً لاستقالة رئيسها الدكتور حسان دياب، أعرَبَ فخامة رئيس الجمهورية عن شكره لدولة رئيس مجلس الوزراء والسادة والسيدات الوزراء، وطلب منهم الاستمرار في تصريف الأعمال ريثما تشَكَّل حكومة جديدة."