بحثت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية بما آلت اليه اوضاع الطلاب اللبنانيين في الجامعات الاجنبية.
وأشارت بعد اجتماع استثنائي الى أنه "بعد شهور على بدء تحركاتها التي اصطدمت بسياسة تقاذف المسؤوليات والمماطلة سواء من المصارف او جمعية المصارف او مصرف لبنان الذي أصدر التعميم تلو الآخر لتبقى حبرا على ورق الوعود المنتظرة، كان الارتجال والتخبط من الوزارات المعنية ومن المصارف والصرافين، وشكل كل ذلك شاهدا اضافيا على دولة استقالت من مسؤولياتها عن مواطنيها ولا سيما عن طلابها الذين يشكلون اساس مستقبلها."
وأعادت الجمعية التأكيد على تحميل المصارف ومصرف لبنان وجميع المسؤولين عن السياسات الإقتصادية مسؤولية ما آلت اليه الامور والمسؤولية المعنوية والمادية عن كل طالب معرض اليوم بالطرد من جامعته.
كما أعادت الجمعية المطالبة بتحرير القيود عن الحوالات المصرفية واعتماد الدولار الطلابي حلا وحيدا للطلاب اللبنانيين في الخارج.
ودعت الجمعية الى "اعتصام سلمي لأولياء الطلاب والطلاب أمام المصرف المركزي للمطالبة بحل عاجل لمشكلتهم قبل بدء العام الجامعي عند العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الإثنين في 17آب، مع الاخذ بعين الاعتبار اجراءات الوقاية من كورونا."
وأكدت الجمعية "ضرورة لقاء وفد منها مع حاكم المصرف المركزي رياض سلامه لوضعه امام مسؤولياته".
وتقدمت الجمعية بتعازيها لأهالي الشهداء متمنية للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.