خاص – "مستقبل ويب"
يعوّل القضاء اللبناني أهمية على التحقيق الذي يجريه الخبراء الفرنسيون في جريمة تفجير المرفأ على اعتبار أن التقرير الفرنسي الذي سيحيله الخبراء الاجانب للقضاء هو الذي سيكشف في النهاية أسباب تفجير مادة الامونيوم في المرفأ وكذلك ما إذا كانت الكمية نفسها التي كانت مخزنة في العنبر رقم ١٢ وهي بحدود ٢٧٥٠ طنا قد انفجرت كلها بعد الحديث عن أن الكمية المذكورة في حال انفجرت كلها كانت ستبيد بيروت.
وتقول مصادر مطلعة إن التحقيق الفرنسي سيحسم هذه الجدلية وما اذا كان العمل هو عمل ارهاب او اهمال، على ان الفرضية الثانية هي اقرب الى الواقع بحسب المصادر، في وقت توصل التحقيق اللبناني الى تكوين قناعة عن الجهة التي أهملت الامر ما أدى الى التفجير الحاصل بالاشتراك مع مسؤولين عن المرفأ، وهذه القناعة تكونت من خلال سماع عدد من الامنيين في الملف فضلا عن المراسلات التي حصلت بين الاجهزة والادارات الرسمية عن وجود مادة خطرة في المرفأ.