أعلن الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي أن "نتائج الفحوصات أظهرت إصابة أحد جنود حفظ السلام في اليونيفيل بفيروس كورونا، وقد تبين ذلك بعد أن خضع الجندي لفحص قبل سفره إلى الخارج. ولا تظهر على جندي حفظ السلام أي أعراض، وهو في عزلة تامة وتم اتباع جميع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس".
أضاف في بيان،: "ووفقا لإجراءاتنا الطبية المعتمدة، تم نقله إلى مكان مخصص في المقر العام لليونيفيل في الناقورة ومجهز لحالات الكوفيد-19. وقد تتبعنا جميع الذين من الممكن أن يكونوا قد تواصلوا بشكل مباشر مع الحالة المؤكدة، وسيتم فحصهم ووضعهم في الحجر الصحي".
وأوضح أن اليونيفيل "كانت قد اتخذت منذ البداية تدابير احترازية صارمة للغاية، واتبعت جميع البروتوكولات القياسية، بما في ذلك الحجر الصحي والعزل بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية والحكومة اللبنانية، ونحن على اتصال مع جميع السلطات اللبنانية ذات الصلة ومع المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك".