اعتبر النائب المستقيل مروان حمادة انه "في 4 آب انهار قسم عزيز في بيروت ولكن هذا التاريخ قد يكون فرصة لكي لا ينهار لبنان".
ورأى في حديث لصوت لبنان انه "كان لا بد من هزة كي يستيفق اللبنانيون ولكي تهتز المنظومة الحاكمة من رأس الدولة وما دون على هذا الواقع".
واكد حمادة ان رئيس الجمهورية بطريقة او باخرى سلم البلاد للمحور الايراني قائلاً: "بانتخاب عون كنا ننتخب عهداً وننتخب صهراً وننتخب تاريخ حروب عبثية وخيانة لما جهدنا من اجله وهو عودة العماد ميشال عون من فرنسا آنذاك، وذلك بسبب تسليمه البلد لمحور معين معزول ومحارب من دول العالم وماسك لبنان ليدخل بحرب في سوريا".
وحول استقالته قال: "استقلت اول ليلة بعد الانفجار الجريمة بـ 4 ساعات لأني شعرت ان كل المحاولات من اجل اقرار قانون في مجلس النواب لم تنجح، فمنذ 20 سنة ومشاريع القوانين حول الكهرباء والاتصالات لم تقر وذلك لأن "الملق فلت" لدى الوزراء الذين تلوالوا على التطبيق وفسد مبدأ الحكومة، بعد اتفاق الدوحة.
وحول حزب الله، وصفه بأنه "حزب كبير ونفوذ واسع ولكن النفوذ الاكبر يمارس بالحفاظ على الدولة المؤتمن عليها وليس بمن يشارك بالحروب في سوريا وغيرها..."
وتساءل: "كيف لنصرالله ان يهدد الانتفاضة انه سيكشف عن مموليها من السفارات وهو قد اعترف بنفسه ان اموال الحزب وثروته وطعامه من ايران ومن الحرس الثوري الايراني".