أعلنت فرنسا، الاثنين، تسجيل 493 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في انخفاض حاد عن عدد الحالات الذي تجاوز 3000 خلال اليومين السابقين.
ودائما ما كانت أرقام الحالات الجديدة التي تُنشر أيام الاثنين أقل باستمرار من أرقام مطلع الأسبوع منذ بداية تفشي المرض، إذ يتم إجراء عدد أقل من فحوص فيروس كورونا أيام الأحد، لذلك قد لا يشير الانخفاض في الإصابات بالضرورة إلى تغير كبير في اتجاه الإصابات.
وبلغ متوسط الإصابات الجديدة لسبعة أيام، والذي يسهّل الإبلاغ عن المخالفات، 2322 فوق عتبة 2000 لليوم الرابع على التوالي- وهو تسلسل لم يُسجل منذ 20 نيسان، عندما كانت فرنسا في خضم واحدمن أكثر إجراءات العزل العام صرامة في أوروبا، بهدف احتواء انتشار الفيروس.
وبلغ مجمل الإصابات في فرنسا 219029 حالة، ومع تزايد الإصابات من جديد، تسعى السلطات الفرنسية جاهدة لتجنب إغلاق ثان مدمر اقتصاديا.
ومن المقرر أن تقترح الحكومة غدا الثلاثاء فرض وضع الكمامات في أماكن العمل الداخلية المشتركة بينما أعلنت باريس ومرسيليا، أكبر مدينتين في فرنسا، عن توسيع المناطق التي يكون فيها وضع الكمامات إلزاميا، وذلك بعد زيادة معدل الإصابة فيهما مجددا.
ومنذ بداية آب، ارتفع عدد الإصابات الجديدة بمرض كوفيد-19 بواقع 1830 على أساس يومي، وهو رقم أعلى مرتين ونصف من متوسط يوليو، وأيضا أعلى من 1678 في مارس، عندما كان انتشار الفيروس يتسارع. وارتفع عدد الوفيات من جراء مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا بواقع 19، الاثنين، إلى 30429، بعد زيادة أربع حالات في مطلع الأسبوع.