وجّه عدد كبير من اللبنانيين لوماً شديداً للفنانة العالمية من أصل لبناني شاكيرا، لتجاهلها تماماً الحديث عن انفجار بيروت، واكتفائها بعمل ريتويت لتغريدة لمنظّمة اليونيسف، تدعو فيها للتبرّع من أجل لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية ووباء كورونا يضاف إليها معاناته من الانفجار وما خلّفه من ضحايا وخسائر مادية بمليارات الدولارات.
ولم تعلن شاكيرا عن نيتها التبرّع للبنان، بل اكتفت بإعادة نشر التغريدات التي تبيّن حجم المأساة، وأرقام الأطفال الذين تضرروا من الانفجار.
وكانت شاكيرا يوم الخامس من آب، أي بعد 24 ساعة على وقوع الانفجار، قد نشرت فيديو لحفلة سبق وأحيتها، في يوم كان فيه معظم نجوم العالم يخصصون حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للإضاءة على انفجار بيروت وما خلفه من أضرار.
ومع الانتقادات التي حصدتها في التعليقات عادت وكتبت في اليوم التالي أي في 6 آب، تعليقاً على منشور لليونيسف جاء فيه "قلبي يصرخ لأجل لبنان ولأجل ضحايا هذه المأساة".
وفي وقت قام نجوم العالم بالإعلان عن تبرعهم لضحايا الانفجار والصليب الأحمر اللبناني، اكتشفت شاكيرا بريتويت لليونيسيف.
وقد ذكّر اللبنانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي شاكيرا، بغنائها العام الماضي في مهرجانات الأرز الدولية، حيث تقاضت مبلغاً يفوق المليون دولار، وعاتبوها لتجاهلها بلدها الأم في أصعب ظرف يمرّ به.