اعتبر عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار أن “المحكمة الدولية تحكم بموجب الوقائع المتوفرة أمامها تبعاً لمعايير تراها أساسية لعمل المحاكم الدولية”، وقدّم شرحاً لما طرحته المحكمة.
وقال في مقابلة مع موقع “صدى الإقليم” : "القرار مهم جداً، لكن يبقى ان هذا القرار جاء تتويجاً لعمل 11 عاماً، وأنتجت أمراً أساسياً أنها اعتبرت القضية جريمة إرهابية، وأن رفيق الحريري قُتل لهدف سياسي، وقالت بأن العلاقة بينه وبين حزب الله والنظام السوري لم تكن سويّة بحيث استفادا من اغتيال الرئيس الشهيد”.
أضاف: لقد قالت المحكمة كلاماً نعرفه جميعاً، ولكن أهميته أنه صدر عن محكمة دولية أنشئت بقرار دولي صادر عن مجلس الأمن، وهو ما أكسبها البعد الدولي الكبير”، مشددا على “أننا طالبنا بالحقيقة وانتصرنا بها”.
وتابع: بعد انتصارنا بالحقيقة، نريد الانتصار بالعدالة، نريد تطبيقها، فالقرار الذي سيصدر في 21 أيلول والذي سينطق بالعقوبة لل”الإرهابي” سليم عياش، سترسل المحكمة قرارها للأمم المتحدة التي بدورها ستطلب من الدولة اللبنانية تنفيذ القرار وستُعلم أعضاء مجلس الامن بحيثياته.
المطلوب من الدولة اللبنانية تطبيق القرار وتنفيذ العدالة أي القاء القبض على سليم عياش وسوقه الى العدالة الدولية، واعتبر أن الدول الدائمة العضوية التي وافقت على القرار 1757 مطالبون بالعمل لتنفيذ هذا القرار، وبين هذه الدول من هو حليف للنظام الايراني ومنهم روسيا والصين، وبالتالي سيطالبون حزب الله بتسليم عياش، إذا استجاب، فهو يستجيب لطلب العدالة الدولية واستجاب لموجب أساسي هو أن العدالة هي أساس الاستقرار في البلد، وإذا لم يستجب فسيبقى سليم عياش مداناً ومحكوماً.
وأكد الحجار “ان لا مهرب من العدالة الدولية، وكما قال الرئيس سعد الحريري، على حزب الله أن يضحّي وأن يلتزم بالقرار ويعمل على تنفيذ العدالة لما فيها مصلحة للجميع”.
المصدر: "صدى الإقليم"