بعد أكثر من عامين من القبض عليه، أصدرت محكمة بولاية كاليفورنيا الأميركية، الجمعة، حكما بالسجن مدى الحياة على شرطي سابق بالولاية عاش حياة مزدوجة اشتهر خلالها بوصف "قاتل الولاية الذهبي".
وصدر الحكم بالسجن مدى الحياة دون إمكانية العفو عن أي جزء من العقوبة على جوزيف جيمس دي أنجيلو، البالغ من العمر 74 عاما، في قاعة محكمة في سكرامنتو بعد 4 أيام من الجلسات العلنية المثيرة التي شهدت مواجهات مفعمة بالمشاعر بين المتهم والضحايا أو أفراد أسرهم.
وكان دي أنجيلو ارتكب سلسلة من جرائم القتل والاغتصاب في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، تم الكشف عنها بالاستعانة بمواقع الأنساب على الإنترنت.
وفي يونيو الماضي، اعترف دي أنجيلو بارتكاب 13 جريمة قتل و13 تهمة مرتبطة باغتصاب وهي جرائم نفذت بين عامي 1975 و1986.
واعترف من بات يعرف بـ"سفاح كاليفورنيا" بتلك الجرائم في إطار اتفاق مع المدعين حال دون صدور حكم محتملا بإعدامه.
كذلك اعترف دي أنجيلو علنا بالعشرات من جرائم الاغتصاب التي سقطت بالتقادم، بحسب ما ذكرت رويترز.
ويقول المدعون إن الشرطي القاتل انتهك حرمة 120 بيتا في 11 مقاطعة بالولاية خلال نشاطه الإجرامي.
وظلت شخصية "القاتل الذهبي" غامضة، ولم يتم التوصل إلى الجاني في جرائمه لعقود إلى أن تم إلقاء القبض عليه في مقاطعة سكرامنتو يوم 24 نيسان عام 2018.
وربط المحققون بين دي أنجيلو وكل تلك الجرائم باستخدام أسلوب حديث آنذاك وهو تعقبه باستعمال فحص الحمض النووي ومواقع الأنساب على الانترنت.