عرب وعالم

حمدوك: نظام البشير تسبّب بفرض عقوبات قاسية على السودان

تم النشر في 22 آب 2020 | 00:00

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن بلاده قطعت خطوات كبيرة لإزالة اسم ‏السودان عن قائمة الإرهاب، مشددا على أن الشعب السوداني لم يكن يوما داعما للإرهاب ‏والتطرف.‏

أضاف خلال كلمة له بمناسبة مرور عام على تسلمه المسؤولية مساء السبت: "النظام السابق ‏تسبب بفرض عقوبات قاسية على السودان"، مضيفاً أن حكومته تعمل على استعادة مكانة البلاد ‏التي أضاعتها أيديولوجية النظام السابق.‏

كما قال إنهم مستعدون للتعاون مع المحكمة الدولية لتسليم المطلوبين من النظام السابق.‏

وأوضح أن استضافة الرياض مؤتمر أصدقاء السودان دليل على الشوط الذي قطعناه، مشيراً إلى ‏أن اجتماع الرياض كان علامة فارقة في الانفتاح الذي حصل للسودان.‏

وتابع "قلقون من تداعيات الفوضى والاختلاف في صفوف قوى الحرية والتغيير"، موضحا أن ‏‏"التعدد في قوى الحرية والتغيير يجب أن يكون مصدر وحدة وليس مصدر اختلاف".‏

وأردف أنه تمت معالجة ملفات أكثر من 12 ألفا من الموظفين المظلومين في النظام البائد، لافتا ‏إلى أن أيديولوجية النظام البائد تسببت في عزلتنا الدولية.‏

يذكر أن رئيس الوزراء كان أصدر قراراً بإعفاء الفريق أول عادل أحمد بشائر من منصب مدير ‏عام الشرطة، وكذلك إعفاء نائبه الفريق عثمان محمد يونس في أعقاب احتجاجات كبيرة طالبت ‏بمزيد من الإجراءات ضد مسؤولين على صلة بالرئيس السابق عمر البشير.‏

أتت تلك الخطوة بعد مشاركة عشرات الآلاف بمظاهرات عمت أنحاء السودان يوم الثلاثاء ‏الماضي (30 يونيو) للمطالبة بالإسراع بعملية الإصلاح وإعطاء دور أكبر للمدنيين في إدارة ‏الفترة الانتقالية.‏

ورفع المحتجون شعارات تطالب بالقصاص من قتلة الثوار، وإصلاح النظام القضائي، وإقالة ‏مدير عام الشرطة، فضلاً عن تعيين ولاة الولايات المدنيين. كما دعا عدد من المتظاهرين إلى ‏الإسراع في توقيع اتفاق السلام.‏

هذا ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، خلال ‏مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات.‏



العربية.نت ‏