عرب وعالم

تجدّد الاحتجاجات في طرابلس.. والميليشيات تُطلق النيران

تم النشر في 24 آب 2020 | 00:00

دخلت التظاهرات في العاصمة الليبية، طرابلس، الاثنين، يومها الثاني، فيما ردت الميليشيات ‏الموالية لحكومة فايز السراج بإطلاق قنابل الغاز والرصاص الحي.‏

وردّد المشاركون في هذه التظاهرات الهتافات المنددة بحكومة السراج، على خلفية تردي ‏الأوضاع المعيشية، لاسيما انقطاع الكهرباء والماء المتكرر، في بلد يملك أكبر احتياطي من النفط ‏في أفريقيا.‏

وطالت هتافات المتظاهرين المرتزقة السوريين الذين جلبهم الرئيس التركي، رجب طيب ‏أردوغان، إلى ليبيا للقتال مع ميليشيات فايز السراج، مشيرين إلى أن هؤلاء يقبضون بالدولار ‏فيما تنقطع رواتب الليبيين منذ أشهر.‏

وطالب المحتجون بإطلاق سراح المتظاهرين الذين خرجوا في احتجاجات، الأحد، في طرابلس.‏

وأفاد شهود عيان لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن ميليشيا ما تعرف بـ"كتبية النواصي" أرسلت ‏سيارات مدججة بالسلاح في طريق الشط بمحاذاة الميدان بطرابلس، حيث التظاهرات.‏

أضاف الشهود أن عناصر الميليشيا أطلقوا أعيرة نارية لترويع المتظاهرين، الذي رددوا ‏بالهتافات المنددة بالميليشيات ووصفوها باللصوص.‏

وفي وقت لاحق، أطلقت عناصر مسلحة تطلق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وسط ‏العاصمة الليبية طرابلس.‏

في السياق ذاته، خرجت تظاهرات مماثلة في مدينتي الزاوية ومصراتة، الخاضعتين لسلطة ‏حكومة فايز السراج.‏

وكانت العاصمة الليبية، طرابلس، قد شهدت الأحد خروج تظاهرات حاشدة منددة بسلوك حكومة ‏فايز السراج، الذي أدى إلى تردي الخدمات في البلاد الغنية بالنفط.‏

ولم تفض التظاهرة إلا بعد أن أطلق قوات الأمن النيران على المتظاهرين، في حين وردت ‏تقارير عن وقوع إصابات.‏

ولفت مراقبون الى أن هذه التظاهرات خرجت احتجاجا على الفساد المستشري في الحكومة، ‏وغياب الخدمات أو سوئها في كثير من الأحيان، لا سيما انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، ‏وإجبارهم على الوقوف أمام محطات الوقود في طوابير طويلة.‏



سكاي نيوز عربية ‏