رحب رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف بقرار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي بإعادة فتح الأسواق وقال الشريف لـ" مستقبل ويب" : هذا كان مطلبنا منذ البداية وهو ان يكون هناك توازن بين الاجراءات الصحية والوقائية الاحترازية من فيروس كورونا وبين استمرار عجلة الحركة الاقتصادية ولو ببطء .. ونحن نشكر معالي وزير الداخلية على تحقيق مطلبنا بالحفاظ على الوضع الصحي مع مراعاة الوضع المعيشي الذي اصبح بحالة سيئة جدا ولم يعد بالإمكان الاستمرار بالاقفال . ونحن نؤكد من جهتنا الحرص على الالتزام بالإجراءات الوقاية ، ولهذه الغاية قامت الجمعية بتوزيع ملصقات توجيهية للزبائن جرى وضعها على واجهات المحال التجارية تتضمن الزامهم عند دخولهم اليها بالتقيد بارتداء الكمامات وتعقيم اليدين وبالتباعد الجسدي ضمن مسافة آمنة .
واضاف: كما انه سيكون هناك متابعة لمدى التزام الزبائن بهذه الاجراءات داخل المحال التجارية ، لكن ايضا نتمنى على القوى الأمنية والشرطة البلدية الموجودة على الأرض ان تتشدد مع المواطنين اثناء تنقلهم في الأسواق بموضوع الالتزام بالكمامات والتباعد وعدم الاختلاط .
وتابع : القطاع التجاري هو اكثر القطاعات تضرراً من الأزمات التي شهدها لبنان منذ نهاية العام الماضي ، ولم يُعطَ اي سبب او فرصة او نقطة مياه ليستطيع ان يتنفس . ولعلها فرصة اليوم مع اعادة فتح الأسواق لأن يستعيد هذا القطاع قدرته على التنفس ولو من وراء كمامة ، ليستطيع على الأقل ان يصمد ويستمر مع الحرص الكامل على السلامة العامة وصحة المتسوقين .
وكانت اسواق صيدا التجارية استبقت قرار الداخلية صباحاً بفتح معظم المحال التجارية ابوابها ، مع الاشارة الى ان يوم غد الجمعة هو يوم عطلة اسبوعية في المدينة يقفل فيه السوق التجاري في وسط المدينة عادة .
وجال النائب اسامة سعد في السوق والتقى الشريف وعددا من اصحاب المحال التجارية والعاملين فيها، واكد سعد في تصريح له ان "هناك اجماعاً في المدينة من كل القوى السياسية ومن نائبي المدينة وجمعية التجار والفعاليات الاقتصادية والفعاليات الدينية على تشديد اجراءات الوقاية الصحية من دون الاقفال".
رأفت نعيم