أخبار لبنان

رامبلينغ: نقف الى جانب الشعب اللبناني ومن هم أكثر ضعفا

تم النشر في 28 آب 2020 | 00:00

دعا السفير البريطاني كريس رامبلينغ الساسة اللبنانيين الى أن يحرزوا تقدما في ‏الإصلاحات الاقتصادية الحيوية وتشكيل حكومة جديدة ذات صدقية وفاعلية، مؤكدا ‏إستمرار ووقف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني ومن هم أكثر ضعفا. ‏

‏ أعلنت سفارة المملكة المتحدة في بيروت، في بيان، انه "كجزء من استجابة ‏المملكة المتحدة المستمرة لـجائحة كورونا والانفجار المدمر في ميناء بيروت في 4 ‏آب، زار السفير البريطاني مركز العزل في بلدة معاد في قضاء جبيل ومستشفى ‏بوار الحكومي.‏

من معاد، اطلع السفير رامبلينغ من ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على ‏استجابتهم السريعة بالتعاون مع البلدية والشركاء المحليين لإنشاء مركز عزل ‏محلي لمعالجة تفشي فيروس كورونا في لبنان، الذي يتوقع أن يبدأ العمل فيه ‏الأسبوع المقبل. هذا هو واحد من 10 مراكز عزل محلية تمولها المملكة المتحدة ‏حاليا في جميع أنحاء لبنان، باستثمار بلغ 800,000 دولار أميركي حتى الآن.‏

وفي مستشفى بوار الحكومي، استقبل أندريه قزيلي السفير رامبلينغ وقام معه بجولة ‏افتراضية في المستشفى عبر الكاميرات وتفقد معدات الحماية الشخصية التي سلمتها ‏المملكة المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية لدعم العاملين الصحيين.‏

‏ تم شحن أكثر من 238,000 من معدات الحماية الشخصية إلى لبنان الأسبوع ‏الماضي لمساعدة المستشفيات في جميع أنحاء البلاد على التعامل مع تفشي فيروس ‏كورونا، وفي أعقاب الانفجار المأسوي الذي حصل في بيروت تاركا الآلاف بحاجة ‏إلى العلاج والكثير من الناس من دون منازل. كما أن فرقا من الأطباء الخبراء من ‏المملكة المتحدة، متخصصون في الرعاية المركزة ومكافحة العدوى والمياه ‏والصرف الصحي، موجودة في لبنان.‏

وفي نهاية زيارته قال السفير رامبلينغ: "اليوم زرت مشروعين ممولين من المملكة ‏المتحدة في بلدة معاد الصغيرة في قضاء جبيل، وشاهدت دعم المملكة المتحدة في ‏انشاء مركز عزل محلي لمعالجة تفشي فيروس كورونا في لبنان، الذي أصبح أكثر ‏صعوبة في أعقاب انفجار ميناء بيروت المدمر. ويأتي دعمنا على رأس استجابة ‏المملكة المتحدة الفورية لـ ‏COVID19‎‏ في لبنان، التي بلغت أكثر من مليوني دولار حتى ‏اليوم. كما زرت مستشفى بوار الحكومي - وهو واحد من 8 مستشفيات حكومية - ‏تلقت معدات وقائية شخصية حيوية من المملكة المتحدة من خلال منظمة الصحة ‏العالمية. تم شحن أكثر من 238,000 من معدات الحماية الشخصية إلى لبنان ‏الأسبوع الماضي لمساعدة المستشفيات المجهدة في جميع أنحاء لبنان في التعامل ‏مع فيروس كورونا. وبلغت استجابة المملكة المتحدة لانفجار مرفأ بيروت أكثر من ‏‏30 مليون دولار حتى اليوم تناولت الإمدادات الإنسانية والطبية والخبراء الذين ‏يدعمون المستشفيات، الى جانب الدعم العسكري للجيش اللبناني".‏

واليوم، أكثر من أي وقت مضى، على الساسة اللبنانيين أن يحرزوا تقدما في ‏الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كجزء من ذلك، هناك حاجة ملحة إلى تشكيل ‏حكومة جديدة ذات صدقية وفاعلية في أقرب وقت ممكن للمضي قدما، الى جانب ‏أهمية بقاء لبنان والسياسيين اللبنانيين ملتزمين بسياسة النأي بالنفس.‏

وكما قلت مرارا من قبل، تقف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني ومن هم ‏أكثر ضعفا، وستستمر في ذلك خلال الأوقات الأكثر شدةً. كلنا معكم!".‏