أكدت السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا أنه كان لمساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد هيل أهداف عدة لزيارته بيروت، بحيث "أراد أن يقدم في أعقاب الانفجار المروع الذي وقع في 4 آب، تعازي الشعب الأميركي شخصياً، ومراقبة آثار الكارثة، ومناقشة مجموعة من المحاورين حول سبل المضي قدماً في لبنان"، لافتة الى أنه استفاد من هذه الزيارة لتسليط الضوء على الطرق العديدة التي تقف بها الولايات المتحدة إلى جانب شعب لبنان بعد مأساة المرفأ.
وردا على سؤال لـ"المدن" حول تشابه وجهتي النظر الأميركية والفرنسية حيال لبنان والحل فيه قالت شيا :" نجتمع بانتظام مع شركاء دوليين يشاركوننا رغبتنا في رؤية لبنان وشعبه يسيرون نحو الازدهار. وبهذا الصدد، بقينا على وجه الخصوص على اتصال وثيق مع نظرائنا الفرنسيين."
وأضافت:" المقترح الفرنسي يخص الفرنسيين وحدهم؛ لقد ركزت الولايات المتحدة، من جانبها، على الضرورة الملحة لتشكيل حكومة جديدة يكون لديها النية والقدرة على تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها، للمساعدة في إعادة الاقتصاد اللبناني المنهار، ليرتكز على قاعدة صلبة. كما نتعاون مع المجتمع الدولي من خلال مجموعة الدعم الدولية للبنان.