أخبار لبنان

رامبلينغ وصالح يتفقدان مركز الحجر الصحي في معاد

تم النشر في 29 آب 2020 | 00:00

زار اليوم نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي محمد صالح، مركز الحجر الصحي في بلدة معاد المخصص لمصابي كورونا في جبل لبنان، يرافقه سفير بريطانيا كريس رامبلينغ وقائمقام جبيل السيدة ناتالي مرعي الخوري.

ويدعم البرنامج الذي تموله الحكومة البريطانية، إنشاء عشرة مراكز حجر صحي في مناطق مختلفة، ويشمل تأهيل المراكز وتجهيزها بالمعدات الضرورية والمساعدة في تشغيلها عبر شراكة مع الصليب الأحمر اللبناني، بهدف الحد من انتشار الفيروس، مما يخفف الضغط على المستشفيات. أما إطار الشراكة مع الصليب الأحمر فتتضمن تأمين معدات احتياطية وطاقة كهربائية غير منقطعة وطعام ومواد تنظيف وخدمات مختلفة، بالإضافة إلى جلسات تدريبية على الحماية والأمان لفريق العمل.

وقال رامبلينغ: "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي شريك وثيق لنا في لبنان، وتأتي هذه المراكز نتيجة تعاون متين بين المجتمع المحلي والشركاء الدوليين. مع تزايد مخاطر فيروس كورونا وتحدياته، ولا سيما بعد انفجار بيروت، من الضروري العمل معا لمساعدة الأشخاص الأكثر عرضة والذين لا يستطيعون القيام بعزل أنفسهم في منازلهم".

بدروها قالت الخوري: "ما كان هذا المركز ليبصر النور، لولا الجهود المشتركة المتمثلة بدعم المحافظ ودورنا في القائمقامية، بالتعاون مع مختار البلدة وجمعية رسالة سلام وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبر الدعم المالي المشكور من الحكومة البريطانية. نشكر كل من ساهم وعمل على تحويل هذا الموقع إلى مركز حجر صحي للجميع".

أما صالح فقال: "يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع شركاء محليين ودوليين من ضمنهم وكالات الأمم المتحدة الشقيقة، لضمان استجابة منسقة لكورونا في لبنان. نحن هنا لمواجهة هذا التحدي. مراكز الحجر، وأفضل أن أطلق عليها تسمية مراكز شفاء، تسمح للأشخاص بالتعافي والعودة الى المجتمع. نحن ممتنون لشراكتنا المتينة مع المملكة المتحدة التي تسمح لنا بدعم لبنان وبخاصة في هذه الأزمة متعددة الأوجه التي يمر بها البلد".

وتتركز استجابة البرنامج للوباء على ثلاثة أهداف هي مساعدة لبنان في الاستعداد وحماية الأفراد من الوباء وتبعاته والاستجابة أثناء تفشيه والتعافي من آثاره الاقتصادية والاجتماعية. وتمكن البرنامج بالشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني ووحدة إدارة الكوارث ومنظمة الصحة العالمية و"يونيسف" والمؤسسات المحلية والوطنية وغيرها من المنظمات والوكالات المعنية من تفعيل الموارد عبر نهج شامل ومتكامل لإدارة أزمة كورونا في إطار الخطة الوطنية للاستجابة لفيروس كورونا. وتشمل الاستجابة إنتاج ونشر حملات توعية على سبل الوقاية ومكافحة الأخبار الكاذبة والوصمات، بالإضافة إلى وضع دليل لإعداد وإدارة مراكز الحجر الصحي، وتأمين معدات الحماية الشخصية وإنتاج مواد تدريبية للجهات الفاعلة المحلية، لضمان الجهوزية على المستويين الوطني والمحلي.