أخبار لبنان

ماكرون يعود بمبادرة حل متكامل: اتفاق على الاصلاحات وضخ سيولة بالمليارات

تم النشر في 31 آب 2020 | 00:00

نبّهت مصادر مطلعة عبر "المركزية" إلى أن الزخم الدولي الذي رافق جولة الرئيس الفرنسي ‏إيمانويل ماكرون في بيروت غداة كارثة المرفأ ليس إلا تعبيرا واضحا عن إرادة دولية في عدم ‏ترك لبنان يغرق وحيدا في وحول كبوته في موازاة محاولات جره إلى محور معين. ‏

غير أن كل هذا لا يعفي اللبنانيين من مسؤولياتهم لجهة تأليف حكومة تضع على السكة ‏الاصلاحات التي بات يعرفها الجميع، على حد قول وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان، ‏الذي ذهب قبل أيام إلى التحذير من أن لبنان يواجه اليوم خطر الزوال. ‏

وإنطلاقا من ناقوس الخطر هذا، لم تستبعد أوساط عليمة عبر "المركزية" أن يعمد الرئيس ‏الفرنسي إلى إطلاق مبادرة حل متكاملة تنطلق من تأمين اتفاق واسع على الاصلاحات المطلوبة، ‏على اعتبار أن ذلك يساهم في تسريع التأليف، في وقت لا يرى البعض ضيرا في قذفه إلى ما ‏بعد الانتخابات الأميركية ونتائجها التي من شأنها أن تحدد وجهة سير المنطقة ومحاورها ‏المتناحرة.‏

وفي الانتظار، كشفت الأوساط نفسها أن الحل الفرنسي يشتمل أيضا على ضخ بعض السيولة في ‏لبنان لانقاذ اقتصاده ومحاولة إعادة الثقة الدولية بالقطاع المصرفي، في موازاة العمل اللبناني ‏الداخلي على تشكيل حكومة غير سياسية وغير تقليدية لا تقع فريسة الكباشات السياسية المعتادة ‏التي أطاحت حكومة الرئيس حسان دياب، الذي يخشى البعض أن تستعاد تجربته الحكومية مع ‏الرئيس المكلف الجديد ـ متى نصبت القوى السياسية متاريسها أمامه باكرا. ‏




المركزية ‏