عرب وعالم

‏ "اقتلوهم".. أوامر مخيفة في كوريا الشمالية لمنع انتشار كورونا

تم النشر في 2 أيلول 2020 | 00:00

أمرت السلطات في كوريا الشمالية جنود الجيش والشرطة، بإطلاق النار على أي شخص يقترب ‏بمسافة نصف ميل (800 متر) من حدود البلاد مع الصين، بهدف وقف انتشار فيروس كورونا ‏المستجد‎.‎

وقالت إذاعة "آسيا الحرة" إن تعليمات بيونغيانغ الجديدة دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الخميس ‏الماضي‎.‎

من جهتها، أعلنت الشرطة في مدينة هويريونغ التي تقع إلى الشمال من كوريا الشمالية على ‏الحدود مع الصين، إنها "ستقتل أي شخص على هذه المسافة من الحدود، بصرف النظر عن ‏سبب وجوده هناك‎".‎

وحسب "آسيا الحرة"، يتم تطبيق هذه السياسة على طول الحدود البالغ طولها نحو 1400 ‏كيلومتر "حتى ينتهي الوباء"، لمحاولة منع انتقال "كوفيد 19" من خلال الاتصال بأشخاص من ‏الصين‎.‎

تأتي تلك التعليمات رغم التراجع الشديد في أعداد مرضى كورونا المسجلين في الصين خلال ‏الأشهر الأخيرة، رغم كونها مهد الفيروس القاتل‎.‎

كما أرسلت حكومة كوريا الشمالية ذخيرة إلى الشرطة للمساعدة في تنفيذ السياسة الجديدة، ‏موجهة رسالة طمأنة لقواتها بأنه في حال أطلقت النار على أي أحد يقترب من الحدود فإنها لن ‏تتحمل المسؤولية عن قتله‎.‎

وظلت الحدود بين كوريا الشمالية والصين مليئة بالثغرات رغم محاولات إحكامها، حيث يعتمد ‏الاقتصاد الكوري الشمالي على البضائع التي يتم تهريبها من وإلى الصين‎.‎

وظلت كوريا الشمالية لأشهر تدعي عدم رصد أي إصابات بكورونا في البلاد، لكنها أعلنت حالة ‏الطوارئ قبل أسابيع مع تسجيل الإصابة الأولى على أراضيها‎.‎

وقال الإعلام الرسمي إن "العدو يحاول إرسال الفيروس عبر الحدود" في إشارة إلى الصين، ‏وشدد المسؤولون على الحاجة إلى زيادة الوعي وإنشاء نظام للإبلاغ عن أي نشاط غير معتاد ‏قرب الخط الفاصل بين البلدين‎.‎



سكاي نيوز عربية ‏