عرب وعالم

‎"‎عنف وقمع وقهر للكلمة".. تقرير أممي يُدين طهران

تم النشر في 4 أيلول 2020 | 00:00

‎"‎قمع عنيف وغير مسبوق وقهر مثير للقلق".. بتلك العبارات وصف أحدث تقرير أممي وضع ‏حقوق الإنسان والحريات في إيران‎.‎

ففي تقرير أعده جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، ‏وصف "القمع العنيف" الذي تعرضت له احتجاجات نوفمبر عام 2019 بأنه من قبل السلطات ‏الإيرانية، مشيراً إلى أنه غير مسبوق ومثير للقلق‎.‎

كما أوضح بحسب ما أفادت شبكة "إيران انترناشيونال" الجمعة، أن "مواجهة إيران العنيفة ضد ‏الاحتجاجات التي أعقبت استهداف طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخي الحرس الثوري مطلع ‏العام الحالي تظهر أن النظام يواصل استخدام القوة لقمع حرية التعبير والتجمع السلمي‎".‎

‎"‎سحق الإنسانية‎"‎

أتى ذلك بعد أن كشف تقرير جديد صدر عن منظمة العفو الدولية، قبل يومين أن النظام الإيراني ‏مارس شتى أنواع التعذيب وارتكب "انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان ضد المعتقلين في ‏احتجاجات البنزين خلال نوفمبر الماضي‎".‎

وتحدثت المنظمة الحقوقية في تقرير من 60 صفحة حمل عنوان "سحق الإنسانية" عن ‏‏"الاعتقالات الواسعة وحوادث الإخفاء والتعذيب منذ مظاهرات تشرين الثاني 2019 في إيران"، لافتة ‏إلى أنها جمعت شهادات من عشرات المعتقلين من أصل نحو 7 آلاف رجل وامرأة وطفل ‏اعتقلوا، بحسب تقديراتها، في أعقاب تلك التظاهرات‎.‎

يذكر أن الاحتجاجات التي اندلعت بإيران في تشرين الثاني الماضي أتت بعد قرار مفاجئ للحكومة ‏الإيرانية برفع أسعار البنزين بنسبة عالية جدا، وعمت معظم المحافظات في البلاد إلا أنه تم ‏قمعها بالقوة، وسط قطع كامل لشبكة الإنترنت في حينه، وتقارير عن مقتل المئات أيضا‎.‎

وقد تحوّلت تلك الاحتجاجات المطلبية بعد أيام إلى سياسية ثم إلى مطالبة بإطاحة النظام‎.‎



العربية.نت ‏