قُتل ما لا يقل عن 10 جنود ماليين ليل الخميس الجمعة في كمين بمنطقة غيري، القريبة من الحدود الموريتانية حيث تنتشر جماعات متطرفة مسلحة، وفق ما أعلنت مصادر أمنية ومحلية.
وأشار تقرير داخلي لوزارة الأمن أطلعت عليه وكالة "فرانس برس" إلى "أن الحصيلة الأولية المحدثة للكمين في غيري تشير إلى مقتل 10 أشخاص، بينهم ملازم، وتم العثور على ناجين واحتراق أربع سيارات وعربة إسعاف".
وتأتي هذه التطورات الأمنية، بعدما أكد المجلس العسكري الذي تولى الحكم في مالي بعد إطاحة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، أن رئيسه الكولونيل عاصمي غويتا أصبح رئيسا للدولة.
ويخشى المجتمع الدولي ومعه دول الجوار، أن يشهد الوضع في مالي، مزيدا من الانفلات، خصوصا بعد سنوات من فشل المسار السياسي، مما ضاعف معاناة الماليين خاصة في الشمال، الذي أصبح ساحة حرب بين الجيوش المتحالفة وبين فلول من الإرهابيين يقودهم تنظيما داعش والقاعدة.