رياضة

هل وقع ميسي ضحية "نصيحة سيئة"؟

تم النشر في 6 أيلول 2020 | 00:00

بعد قراره البقاء في برشلونة الإسباني، يبدو أن ليونيل ميسي كان ضحية "نصيحة سيئة" أدخلته ‏في نزاع خاسر مع ناديه، وفقا لأسطورة ريال مدريد هوغو سانشيز‎.‎

واعتبر النجم المكسيكي الذي برز في صفوف النادي الملكي في ثمانينات وتسعينات القرن ‏الماضي، أن طلب الرحيل الذي أرسله ميسي "عزز موقف رئيس برشلونة (جوسيب ماريا ‏بارتوميو) ومنحه الوقت الكافي لإثناء ميسي عن قراره‎".‎

وكان ميسي تقدّم بطلب للرحيل عن "كامب نو" منذ نحو أسبوعين بناء على بند في عقده يتيح له ‏المغادرة مجانا بنهاية الموسم، لكن طلبه قوبل بالرفض من جانب برشلونة، بحجة أن صلاحية ‏هذا البند انتهت في يونيو الماضي، وأن شرطه الجزائي البالغ 700 مليون يورو لا يزال فعالا‎.‎

أضاف سانشيز: "لم يكن أمام ميسي سوى البقاء في برشلونة بعد نصيحة سيئة من والده (وهو ‏أيضا وكيل أعماله) وفريقه القانوني، كان بإمكانهم عدم إرسال الطلب. هذا أدى إلى اهتزاز ‏صورته أمام زملائه‎".‎

وتابع صاحب الـ62 عاما: "بالصدفة، ميسي وظف المحامين الذين عملوا سابقا مع برشلونة، لكن ‏لتجنب تضارب المصالح قرر النادي تغييرهم‎".‎

ومضى أسطورة ريال مدريد المعتزل قائلا: "إذا كان ميسي ووالده اتخذا قرارا بالمغادرة فلم يكن ‏عليهما الانتظار. قبل نهاية العقد كان يجب إخطار النادي برغبتهما في الرحيل مجانا. لو خططا ‏كان عليهما فعل ذلك‎".‎

واستطرد "مشكلة ميسي الثانية كانت إرسال الطلب من دون التأكد من أن هناك ناديا قادرا على ‏دفع الـ700 مليون يورو، وبسبب وباء كورونا لا يوجد ناد في العالم بإمكانه استثمار هذا المبلغ‎".‎

كما أوضح سانشيز أن "ميسي يحب الفوز بالألقاب وسيحتاج إلى البحث عن فريق آخر بإمكانه ‏فعل ذلك لإثبات أنه أفضل لاعب في التاريخ. المشكلة أن برشلونة سيفتح له باب الرحيل بنهاية ‏الموسم المقبل، وبالتالي ستكون هناك شكوك بشأن سلوكه‎".‎

وفتح قرار ميسي بالبقاء لموسم واحد التكهنات بشأن وجهته المقبلة، التي تنحصر وفقا لتقارير ‏صحفية بين واحد من 4 أو 5 أندية أوروبية، على رأسها مانشستر سيتي الإنجليزي‎.‎




سكاي نيوز عربية ‏