عرب وعالم

بعد تدمير معسكرهم.. ألمانيا تستقبل 150 طفلاً لاجئاً من اليونان

تم النشر في 11 أيلول 2020 | 00:00

ذكرت وكالة الأناضول التركية انه تم نقل 400 طفل غير مصحوبين بذويهم إلى ثيسالونيكي بعد ‏أن دمّر الحريق معسكرهم في جزيرة بحر إيجة اليونانية.‏

قال وزير الداخلية الألماني، الجمعة، إن ألمانيا وافقت على استقبال أكثر من مائة طفل من مخيم ‏للاجئين في اليونان دمر في حريق. عقد وزير الداخلية الألماني هورست سيهوفر ونائب رئيس ‏مفوضية الاتحاد الأوروبي مارجريتيس شيناس مؤتمرا صحفيا عبر الإنترنت لمناقشة الوضع ‏الأخير في معسكر موريا. وقال سيهوفر إن فرنسا وألمانيا ستستقبلان معظم 400 طفل غير ‏مصحوبين بذويهم تم نقلهم إلى مدينة سالونيك. ‏

أضاف زيهوفر أن ألمانيا لم تذكر رقمًا دقيقًا لأن المفاوضات لا تزال مستمرة. وقال إن ألمانيا ‏تهدف إلى جلب الأطفال إلى البلاد حتى نهاية هذا العام. كما أن فنلندا ولوكسمبورغ وسلوفينيا ‏وهولندا وكرواتيا والبرتغال وسويسرا وبلجيكا من بين الدول التي قبلت استقبال الأطفال ، لكن ‏ليس النمسا. ‏

وأشار إلى أن ألمانيا قبلت 1.73 مليون طالب لجوء منذ عام 2015، موضحا أن بلاده تتحمل ‏عبئًا كبيرًا.‏

الى ذلك، لفت سيهوفر الى أنه ليس فقط اليونان ولكن أيضًا مالطا وإسبانيا وإيطاليا لديهم مشاكل ‏فيما يتعلق بأزمة الهجرة، والتي، كما قال، هي مشكلة تحتاج إلى حل في أسرع وقت ممكن. قال ‏نائب رئيس المفوضية الأوروبية شيناس إن الكتلة ستقترح على الحكومة اليونانية بناء منشأة ‏جديدة وحديثة، حيث تتم عملية اللجوء بشكل أسرع. وأضاف شيناس أن الحريق في مخيم موريا ‏أظهر أن أوروبا بحاجة إلى تغيير سياستها المتعلقة بالهجرة. ‏

ومضى قائلا: "إنه من أجل منع الناس من وضع حياتهم في أيدي المهربين، يجب على الاتحاد ‏الأوروبي عقد اتفاق مع البلدان التي يستخدمها المهاجرون كمرحلة عبور". ‏

في هذا الاطار، أعلن المسؤولون أن الحريق دمر 80٪ من مخيم موريا - الذي كان موطنًا ‏مؤخرًا لحوالي 13000 شخص ، أي حوالي أربعة أضعاف سعته - مما ترك آلاف الأشخاص ‏بدون مأوى وطعام ومرافق أساسية أخرى في الجزيرة. على الرغم من عدم إحراز تقدم في ‏الجهود المبذولة للتأكد من السبب، فإن السلطات اليونانية تحقق في احتمال اندلاع الحرائق عمداً ‏من قبل مجموعة من اللاجئين الذين ثبتت إصابتهم بـ ‏COVID-19‎‏ ورفضوا عزلهم.‏