منوعات

المطاعم بؤر محتملة لكورونا.. ودور النقل العام أقل أهمية

تم النشر في 11 أيلول 2020 | 00:00

شدّدت دراسة نشرتها السلطات الصحية الأميركية، أمس الخميس، على الدور المحتمل للمطاعم ‏والحانات في جائحة كورونا، لكنها قللت أهمية دور وسائل النقل المشترك والمكاتب‎.‎

وتشكّل المطاعم والحانات موضع شبهات نظراً إلى أن وضع الكمامات فيها قليل، بل معدوم لكي ‏يتمكن الزبائن من تناول الطعام والمشروبات، لكنّ الدراسات الجدية كانت لا تزال قليلة في شأن ‏تراتبية درجة خطورة الأماكن العامة‎.‎

وأظهرت عمليات تعقب المخالطة في عدد من الولايات، أن أشخاصاً كثراً أصيبوا بالفيروس في ‏المطاعم والحانات‎.‎

وتذهب الدراسة الجديدة في الاتجاه نفسه، ولو أنها لا تؤكد بشكل قاطع المكان الذي أصيب فيه ‏الأشخاص بالعدوى فعلياً‎.‎

ووزع خبراء مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها استبيانات على نحو 300 شخص حضروا ‏لإجراء فحوص في تموز/يوليو الفائت في 11 مستشفى أميركياً، وجاءت نتائج فحوص نصفهم ‏إيجابية‎.‎ومن بين الأسئلة التي طرحت في الاستبيان: هل خرجتم للتبضع في الأيام الـ14 التي ‏سبقت ظهور العوارض لديكم؟ هل استقللتم إحدى وسائل النقل المشترك؟ هل قصدتم منزلاً أو ‏مكتباً أو قاعة رياضة أو كنيسة أو مطعماً أو حانة حيث كان يوجد نحو 10 أشخاص؟

وتبيّن للباحثين أن أولئك الذين جاءت نتيجة فحوصهم إيجابية أو سلبية على السواء، يضعون ‏الكمامات بالقدر نفسه، ويتصرفون بالطريقة عينها لجهة الوقاية في كل أنواع الأماكن، باستثناء ‏اثنين هما الحانات والمطاعم‎.‎

ولوحظ أن عدد الذين قصدوا المطاعم والحانات بين ذوي النتائج الإيجابية يبلغ ضعف مرتاديها ‏من ذوي النتائج السلبية‎.‎

ومن المفترض أن يتم تأكيد هذه الدراسة بأبحاث أخرى، خصوصاً أنها لا تميّز بين المساحات ‏الداخلية والخارجية للمطاعم‎.‎

لكنّ هذه الدراسة تؤكد ضرورة وضع الكمامة لتفادي الإصابة بالعدوى جرّاء تطاير الرذاذ أياً ‏كان حجمه‎.‎



العربية.نت ‏