قتل لغم أرضي 6 نساء، بينهن حامل في جنوب مالي، في أحدث أعمال العنف التي تشهدها هذه الدولة الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي.
وقال النائب العام في كوتيالا، دراماني ديارا، لوكالة فرانس برس إن النساء كن في سيارة إسعاف بمنطقة سيكاسو الجنوبية، وأوضح أن السيارة مرت فوق لغم.
وسائق سيارة الإسعاف هو الناجي الوحيد من الانفجار، غير أنه أصيب "بجروح خطرة"، وقال مسؤول محلي، طلب عدم ذكر اسمه، إنه نقل إلى مستشفى.
وتمّ تداول صور لسيارة الإسعاف المدمرة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن لم يتم التأكد من صدقيتها.
ووقع الانفجار في منطقة سيكاسو بجنوب مالي على الحدود مع بوركينا فاسو.
ولا يزال التوتر الشديد سيد الموقف في منطقة الساحل. فبعدما كان العنف محصوراً في شمال مالي في 2012، امتد نطاقه تدريجاً نحو وسط البلاد والنيجر وبوركينا فاسو المجاورتين، حاصداً آلاف الضحايا.
وشهدت نهاية 2017 دخول ضباط قوة مجموعة الساحل لمكافحة الارهاب والمكونة من خمس دول (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد).
وتركز هذه القوة عملياتها حاليا في منطقة التقاء حدود مالي وبوركينا والنيجر.
وخلال الأشهر الأخيرة، صعّد الجيش الفرنسي وجيش دول الساحل الخمس حملاتهم، لا سيما في المنطقة المعروفة باسم "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.