شهد الطريق المؤدي الى القصر الجمهوري توترا، في ظل المظاهرة التي دعا اليها انصار "التيار الوطني الحر" لمواجهة تظاهرة ثورة 17 تشرين.
وشهد الطريق تحت الجسر المؤدي الى بعبدا هرجا ومرجا، بعدما عمد مناصرو التيار الى كسر طوق الجيش والحصار الأمني وتوجّهوا لمواجهة تظاهرة.
الى ذلك حصل تدافع بين قوات مكافحة الشغب ومناصري “التيار الوطني الحر” الذين نجحوا بالوصول الى أحد المداخل المؤدية الى القصر الجمهوري.
واشارت وسائل اعلامية الى ان اطلاق النار الكثيف من قبل الجيش جاء بعد ان عمد عدد من المتظاهرين الى رمي الحجارة باتجاه الجيش الجيش الذي يرد عناصره بالمثل. وقد عمد عناصر من الجيش بالرد بعنف على الثوار عبر اطلاق النار الحي في الهواء من دون أوامر من ضبّاطها، وقد أدى اطلاق النار الى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المتظاهرين.
في هذا الاطار، أوضحت قيادة الجيش اللبناني ما جرى على طريق بعبدا، مشيرة اننا ”نعمل على تشكيل حاجز بشري للفصل بين تظاهرتين في محيط القصر الجمهوري واضطررنا لاطلاق النار في الهواء بعدما قام متظاهرون برشق عناصرنا بالحجارة وضربهم بالعصي وحاولوا الوصول الى القصر الجمهوري”.
المركزية
تصوير حسام شبارو