أخبار لبنان

الراعي: لا لإستملاك اي طرف بحقيبة تحت عنوان "الميثاقية"

تم النشر في 13 أيلول 2020 | 00:00

أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أن إحياء ذكرى لضحايا إنفجار مرفأ بيروت، "هو لفتح قضية لن نغلقها حتى معرفة الحقيقة" معتبراً أن "التخبط في التحقيق المحلي والمعلومات المتضاربة والشكوك المتزايدة والحريق الثاني المفتعل والمبهم وإهمال المسؤولين يدفعنا للمطالبة بتحقيق دولي محايد ومستقل".

وشدد، في قداس الاربعين لضحايا المرفأ في حريصا، على أن "السيادة لا تتعارض مع العدالة ومن واجب الامم المتحدة ان تفرض التحقيق الدولي لأن انفجار المرفأ وقتل الشعب وتدمير العاصمة جريمة انسانية".

وقال: معالم المؤامرة بحق بيروت ولبنان اتضحت في تشويه مطالب الثوار والاعتداء عليهم وفي رفع الشعارات المذهبية وإثارة النعرات وفي تفجير المرفأ.

وفي ملف تشكيل الحكومة، سأل الراعي: لماذا يتعثر تأليف حكومة انقاذية مصغرة توحي بالثقة أليس لأن المنظومة غارقة في الأنانية والفساد؟

وأكّد أنه "لا يمكن القبول بحكومة على شاكلة سابقاتها التي أوصلت الدولة الى الانهيار الذي هي عليه، حكومة يكون فيها استملاك لحقائب وزارية لأي طرف أو طائفة باسم الميثاقية."

وتوجّه الى أهالي الضحايا بالقول: إنها ساعة ولادة لبنان الجديد من فلذات أكبادكم التي رحلت إلى مجد السماء مثل ولادة السنبلة من حبة الحنطة التي تقع في الأرض وتموت.

تصوير: حسام شبارو