سادت حالة من الفوضى في العديد من المراكز الطبية ببريطانيا، الأمر الذي جعل من المتعذر على الكثيرين إجراء فحوص فيروس كورونا، في وقت تعهدت الحكومة بإصلاح الأمر.
وفشلت المحاولات المتكررة لمراسلي "رويترز" من أجل الحصول على فرصة لفحص "كوفيد-19 "، بينما تكدس المئات في صفوف بمركز للفحص في ساوثيندأون سي في جنوب إنجلترا منذ الخامسة صباحا.
ويسلط الخطأ الجديد الضوء على نظام الفحص المتداعي في بريطانيا.
وقال روبرت باكلاند وزير العدل لسكاي نيوز: "قدرات المعامل مسألة نعمل على حلها".
وصرح لـ"بي بي سي" في وقت لاحق:" سنفعل كل ما يتطلبه الأمر لضمان امتلاكنا هذه القدرات. نعلم أين توجد نقاط الضغط وننشر مراكز تجريبية للفحص السريع".
وفي أيار الماضي، تعهد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بتأسيس نظام فحص هو "الأفضل عالميا"، من أجل تقليص أحد أعلى معدلات الوفاة بالوباء في الغرب.
لكن يبدو أن الأمر لا تسير على ما يرام حتى بعد مرور 4 أشهر. وسجلت بريطانيا أكثر من 374 ألف إصابة توفي منها 41 ألفا.
وقال وزير الصحة، مات هانكوك، الثلاثاء، إن إصلاح النظام سيستغرق أسابيع، فيما أشار باكلاند إلى أن الأطقم الطبية والعاملين في مراكز رعاية كبار السن والتلاميذ وآباءهم يتعين أن يكون لهم الأولوية في الفحوص.
وهذا يعني أن انتظام الفحوص سيستغرق وقتا.
وذكر عضو لجنة الصحة في البرلمان جيريمي هنت أنه يتعين تعزيز قدرات الفحص على نحو كبير كي يتسنى فحص الجميع.