حذر النائب أنور الخليل "من أن فرص نجاح المبادرة الفرنسية تتلاشى شيئا فشيئا، آملا في أن يتم حل الأمور العالقة في ما تبقى من وقت قبل انقضاء المهلة".
وشدد الخليل في حديث الى "صوت كل لبنان" على أن "مواقف الأفرقاء أصبحت ثابتة، والعقدة الأساسية تكمن في وزارة المال، معتبرا "أن من حق الثنائي أمل - حزب الله أن يسمي وزراءه".
ولفت الخليل إلى أن كتلة "التنمية والتحرير" كانت قد طالبت الرئيس المكلف بالحصول على وزارة المال خلال الاستشارات النيابية، داعيا الى "انتظار الفرج في خلال اليومين المقبلين".
وأكد ان "الرئيس نبيه بري لا يطالب بالمالية من منطلق طائفي أو بهدف عرقلة المبادرة الفرنسية التي لم تذكر أبدا موضوع المداورة، وعدم حق الطائفة الشيعية بالحصول على حقيبة معينة وإنما من باب تأمين الميثاقية".