أخبار لبنان

الراعي: بأيّ صفة تطالب طائفة بوزارة معيّنة وتعطّل البلد لتحصل على مبتغاها؟

تم النشر في 20 أيلول 2020 | 00:00

سأل البطريرك الماروني مار بشارة الراعي "بأيّ صفة تُطالب طائفة بوزارة معيّنة كأنها لها ‏وتعطل البلد كي تحصل على مبتغاها وتتسبّب بأضرار إقتصاديّة ومعيشيّة".‏

وقال الراعي، في قداس عن روح شهداء المقاومة اللبنانية في كنيسة سيدة ايليج في ميفوق: "لسنا ‏مستعدّين لإعادة النظر في وجودنا كلّما أردنا تأليف حكومة ولا لتقديم تنازلات وأيّ تعديل للنظام ‏في ظلّ السلاح المتفلّت؟ وهذا يتمّ بعد تثبيت حياد لبنان".‏

أضاف: "المسؤولون السياسيون الذين يسيرون في مفهوم السلطة الأصيل هم الذين يبنون ‏الأوطان أما الأموال التي يكدسها تجار السياسة على حساب الشعب فتدفن معهم وهم معها".‏

واستهجن: "أي عمل دستوري يجيز إحتكار حقيبة معينة؟"، مؤكدا أننا "نرفض إحتكارها ‏ورفضنا ليس ضد طائفة معينة وذلك يهدف لتثبيت هيمنة فئة على الدولة".‏

الى ذلك، توجّه الراعي إلى رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب قائلاً: "ندعوك للتقيد بالدستور ‏والمضي بتأليف حكومة يطالب بها الشعب ولا داعي للتأخير والاعتذار لأن تحمّل المسؤولية في ‏ظروف كهذه هو المطلوب وأنت لست وحدك".‏

الراعي تطرق الى استدعاء العلامة علي الامين، فسأل: "ابهذه البساطة يستدعى امام القضاء ‏لمجرد ابلاغ معروف مصدره وغايته؟ ابهذه البساطة يتحرك القضاء عندنا في ما هو يتقاعس ‏حيال القضايا الاخرى؟ اين اصبحت التحقيقات بالمواد الغذائية والادوية؟ أين أصبحت ملفات ‏الفساد الكبير والهدر الأكبر والتحقيقات في تهريب الملايين من الأموال والتحقيقات في تفجير ‏المرفأ"؟.‏