إعتبر رئيس "حركة العدالة والانماء" المحامي صالح المقدّم في بيان أننا بتنا نسمع كل يوم ببدع ميثاقية ودستورية جديدة وكأن لبنان بأفضل حالاته فنسي أصحاب البدع أو تناسوا أننا نمرّ بأسوأ أزمة اقتصادية يشهدها لبنان بتاريخه بالإضافة إلى أزمات متراكمة عدة أنهكته على كل المستويات قد تؤدي إلى إنفجار أمني غير مسبوق بل الأخطر بسبب إقحام لبنان في وحول حروب المنطقة وقلب العاصفة الإقليمية.
وأضاف المقدم أننا كلبنانيين لن نستطيع الخروج من أزمتنا الإقتصادية الا بالحياد وإخراج لبنان من الصراع الإقليمي والدولي لان لبنان بجوهره يختلف كثيراً عن باقي الدول المجاورة فلا يمكن لأحد أن يأخذه كرهينة لتنفيذ مشاريعه أو تنفيذ أجندة خارجية على حساب مستقبل اللبنانيين ووطنهم وسيادته فلهذا البلد خصائص يتمتع بها يجب احترامها للحفاظ عليه.
و قال المقدم أن سيِّد الكلام اليوم هو لسيد بكركي فلقد صوّب البوصلة ووضع النقاط في مكانها السليم ضمن الإطار الدستوري والميثاقي الواضح.
وختم مشدداً مع غبطة البطريرك الراعي على ضرورة ان يتمسك الرئيس المكلّف بصلاحياته و بالدستور، فعلينا جميعاً أن نتعظ من تجارب الماضي وخاصة الفريق المستقوي بسلاحه ونفوذه أن الإفراط بالقوة لن يخدم مصلحة أحد ولن يخدم مصالحهم هم بصورة خاصة متوجها لهم بالقول عودوا إلى رشدكم وعودوا إلى لبنان قبل فوات الأوان.