أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" بوجود شح في تسلم محطات الوقود المحروقات من قبل شركات التوزيع، ما اضطر بعضها إلى الاقفال، في حين شوهدت طوابير من السيارات أمام تلك التي لم ترفع خراطيمها.
فقد أقفلت معظم محطات المحروقات منذ الصباح اليوم في مناطق خلدة وبشامون الشويفات ودوحة عرمون والناعمة والجية، ولوحظ ان بعض المحطات فتحت امام طوابير طويلة من السيارات، لتزودهم بـ 10 ليترات فقط.
النبطية
وتشهد النبطية ومنطقتها أزمة مماثلة جراء إقفال المحطات وتمنعها عن تزويد المواطنين بمادتي البنزين والمازوت.
وشكا مواطنون من "افتعال هذه الازمة في توقيت مفاجىء واقفال اصحاب المحروقات في الوقت نفسه، سائلين عن دور اجهزة الرقابة في الوزارات المختصة وتبرير هذه الأزمة".
عكار
وفي عكار، عادت أزمة المحروقات لتشل النشاط في المحافظة، مع اعلان العديد من اصحاب المحطات معاناتهم نتيجة الشح الكبير في مادتي المازوت والبنزين، مؤكدين ان "شركات التوزيع لم تزود المحطات منذ فترة، وإن حصل فالكميات التي توزعها اقل بكثير من المعتاد، ولا تكفي حاجة السوق، ما دفع بأصحاب المحطات الى التقنين في بيع المحروقات بحدود الصفيحة الواحدة من البنزين لكل سيارة، وهكذا الامر بالنسبة إلى المازوت".
وأكد أصحاب المحطات أن "الكميات التي لديهم ستنفذ بسرعة، ما سيضطرهم إلى إقفال المحطات نهائيا اليوم على أبعد تقدير، إلى حين تأمين المحروقات من قبل الشركات".
ولاحظ مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في عكار، زحمة سيارات ومواطنين يحملون الغالونات عند خراطيم المحروقات في عدد كبير من محطات الوقود، متخوفين من انقطاعها، ما سينعكس سلبا على مجمل النشاطات التجارية والمرورية ومولدات الكهرباء.