معدات طبية من جمعية "عكارنا" بمساهمة من الـ"UMR "

أشرفت جمعية "عكارنا" على توزيع معدات الطبية لمستشفى الكرنتينا الحكومي، بمساهمةٍ من البعثة المتحدة للإغاثة والتنمية UMR، بحضور ممثلة الجمعية نينا مصري، ومديرة مستشفى الكرنتينا كارين صقر.

صقر

وكانت كلمة شكرٍ لمديرة مستشفى الكرنتينا كارين صقر جاء فيها:" شكراً لجميع من ساهم بتقديم هذه المعدات التي نحن اليوم بأمسّ الحاجة لها، شكراً لمعالي وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حسن حمد، واللواء محمد الخير، والـ UMR، والشكر الكبير لجمعية "عكارنا"، على أمل المزيد من المبادارات المماثلة التي نحتاجها جداً للمُضي خلال هذه الأزمة الصعبة.

مصري

وألقت نينا مصري كلمةً عرّفت فيها البعثة المتحدة للإغاثة والتنمية UMR، وهي بعثة غير حكومية تعمل على الإتصال الإنساني والإنمائي، والتي تبرعت اليوم بمعدات طبية وأدوية كافية لـ 10000 شخص لحوالي الثلاثة أشهر، وهذه العملية اليوم هي جزء من مجموعة معدات صحية ستقوم بإرسالها تباعاً الى لبنان، لمساعدة المتضررين من إنفجار مرفأ بيروت، كما تتعاون الـ UMR مع مؤسساتٍ عدة للمساعدة على ترميم بعض الشبابيك في البيوت، بالإضافة الى تأمين مأوى، وتوزيع بعض المواد الغذائية .

كما ألقت مصري كلمة جمعية عكارنا وجاء فيها:" كلفتني اليوم جمعية "عكارنا"، بشرف تمثيلها في هذه المهمة الإنسانية والنبيلة، وعند تحضير الكلمة تضاربت المشاعر، فالكلمة فيها الكثير من المشاعر والأحاسيس، ومن المفروض أن تُعبر عن سعادتنا وفرحتنا بالمساعدة ضمن الإمكانيات المتاحة لنا وبمساعدةٍ من شركائنا، ولكن للأسف، كيف تستطيع السعادة أن تدخل الى قلوبنا، وأن ننال من الفرح نصيب، ونحن نمد يد المساعدة لمديتنا بيروت، فكلّما إسترجعنا شريط ذكرياتنا الى ذاك اليوم المشؤوم، لا نرى غير صور الدمار والخراب وملامح جروح سحر واليكساندرا ورالف وجميع شهداء المرفأ الأبرار، هذه المدينة التي طالما مدّت يدها للجميع، هاهي اليوم تنظر مساعدة الجميع لتقف مجدداً على قدميها،رحم الله جميع الشهداء، وشفى الجرحى، وان شاء الله نستطيع معاً القيام بأي شيءٍ لإعادة بيروت الحبيبة كما كانت عروس الشرق،

وأصافت مصري:" هذه المساعدات الطبية اليوم واحدة من خمس مساعدات لعدة مستشفيات، للمساعدة قدر الإمكان مؤسسات مدينة بيروت على الخروج من هذه النكبة، ومساعدة الأشخاص المستهدفين في هذه المستشفى، ضمن إمكانياتنا المحدودة، لبلسمة جراح أهالي بيروت، فشكراً لجميع من شارك ودعم وساهم وسعى للحصول على هذه الهبة، وإيصالها لمستحقيها، شكراً لمعالي وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حسن حمد، والهيئة العليا للإغاثة ممثلةً باللواء محمد الخير، والـ UMR، والشكر الكبير لجمعية "عكارنا"، وعشتم وعاش لبنان.