عرب وعالم

‏ ليبيا فوق نار التسوية.. الحكومة والرئاسي على طاولة جنيف

تم النشر في 23 أيلول 2020 | 00:00

يبدو أن الدول المعنية بالملف الليبي تواصل ضغطها للتوصل إلى حل أو تسوية لتلك الأزمة ‏الشائكة التي طالت سنوات، تاركة البلاد ممزقة ومرمية في نار الاقتتال‎.‎

وفي هذا السياق، أفادت مصادر العربية بأن اجتماع جنيف سيعقد في 15 أكتوبر القادم، على أن ‏تحضره 80 شخصية ليبية من أطياف متنوعة‎.‎

خلافات حول التمثيل

إلى ذلك، أشارت المعلومات إلى أن 13 نائبا من البرلمان الليبي و13 من مجلس الدولة ‏سيحضرون تلك الجولة المقبلة من المفاوضات‎.‎

أما بالنسبة إلى أهم ما سيطرح على طاولة البحث، فلفتت المصادر إلى مسألتي إعادة تشكيل ‏المجلس الرئاسي، وتأليف حكومة مستقلة‎.‎

وتعتبر تلك النقطتان من أهم الملفات التي سيناقشها اجتماع جنيف‎.‎

في المقابل، أفادت المعلومات إلى وجود بعض الخلافات حول نسب التمثيل، واعتراض بعض ‏الأطراف المحلية على نسب تمثيل الحاضرين ومعايير الاختيار للمشاركة في جنيف‎.‎

تطورات متسارعة

يذكر أن الساحة الليبية شهدت خلال الأسابيع الماضية تطورات متسارعة، من إعلان وقف ‏إطلاق النار من قبل حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والبرلمان برئاسة عقيلة صالح إلى ‏المؤتمر الذي عقد في المغرب، بالإضافة إلى المشاورات بالتي جرت في ضواحي جنيف ‏بسويسرا من 7 إلى 9 سبتمبر/أيلول الماضي برعاية "مركز الحوار الإنساني" وبحضور بعثة ‏الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مرورا بالاتفاق بين الجيش والمجلس الرئاسي على فتح موانئ ‏النفط، وصولا إلى الزيارة المفاجئة لحفتر وصالح إلى القاهرة أمس الثلاثاء، بحسب ما أفادت ‏مصادر للعربية‎.‎

يشار إلى أن المشاركين في مشاورات سويسرا كانوا اتفقوا على "وجوب إجراء الانتخابات ‏الرئاسية والبرلمانية في نهاية فترة تمتد لـ18 شهراً وفق إطار دستوري يتم الاتفاق عليه. وتبدأ ‏هذه الفترة بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي وإنشاء حكومة وحدة وطنية تمثل الجميع‎".‎

كما اقترحوا نقل الوظائف والمكاتب الحكومية الرئيسية مثل السلطة التنفيذية ومجلس النواب، ‏على أساس مؤقت، إلى سرت بعد تنفيذ الترتيبات الأمنية واللوجستية الملائمة‎.‎



العربية.نت