أكد مسؤول عسكري أميركي في أبوظبي، أن القوات الأميركية ستواصل مساندة تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، ومقاتلة تنظيم القاعدة.
وقال نائب مدير القيادة الوسطى للجيش الأميركي ـ رداً على أسئلة لوكالة فرانس برس ـ "نواصل تقديم الدعم للتحالف بقيادة السعودية، وبشكل خاص مساعدته في الاستهداف الدقيق وتقليل خطر وقوع خسائر مدنية".
وأضاف على هامش مشاركته في معرض "آيدكس" الدفاعي في العاصمة الإماراتية: "نواصل التركيز على هزيمة القاعدة وتنظيم داعش، ولا نزال على أتم الجاهزية للقيام بما يلزم في هذا الصدد".
وقال المسؤول العسكري رداً على سؤال في هذا الصدد: "في الوقت الذي نعيد فيه تموضعنا، نواصل مهمتنا في تحييد تنظيم داعش والعمل مع شركائنا في المنطقة لإنجاز ذلك".
وتابع: "نجري انسحاباً من سوريا لكنني على ثقة بأننا سنبقى في وضع يسمح لنا بمواصلة الحرب على تنظيم داعش".
ومني التنظيم، الذي أعلن في العام 2014 سيطرته على أراضٍ واسعة تمتد من سوريا إلى العراق، بخسائر ميدانية كبرى خلال العامين الأخيرين، بعد سنوات أثار فيها الرعب بأحكامه الوحشية واعتداءاته الدامية حول العالم.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في أيلول/سبتمبر الماضي، عملية عسكرية واسعة للقضاء على التنظيم المتطرف في آخر جيب يسيطر عليه شرق سوريا.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، فاجأ في كانون الأول/ديسمبر حلفاءه الغربيين والمقاتلين الأكراد بإعلانه قرار سحب نحو ألفي جندي أميركي يدعمون قوات سوريا الديمقراطية.