قاد انتحاري شاحنة مفخخة واقتحم بها نقطة تفتيش في أفغانستان مساء أمس الأربعاء مما أسفر عن مقتل 11 شخصا، في وقت بدا فيه أن محادثات السلام الجارية بين الحكومة وحركة طالبان في قطر ليس لها تأثير يذكر على العنف في البلاد.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في إقليم هلمند بجنوب البلاد لكن مسؤولين حملوا طالبان التي لها وجود مكثف في المنطقة مسؤولية الهجوم.
وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم الإقليم إن الانتحاري قاد الشاحنة واقتحم الموقع الذي كان يحرسه أفراد فصائل مسلحة متحالفة مع الحكومة. وأضاف أن سبعة جنود وأربعة مدنيين قتلوا.
وفي هجوم آخر وقع أيضا مساء أمس الأربعاء، قالت الشرطة إن انتحاريا قُتل وأصيب ستة مدنيين في تفجير في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم أيضا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المحادثات بين الطرفين الأفغانيين لم تحقق تقدما بسبب التركيز على تفاصيل إجرائية.
وقال المتحدث السياسي باسم طالبان محمد نعيم لرويترز إن المفاوضين لم يجتمعوا في اليومين الماضيين دون أن يذكر السبب.
وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص زلماي خليل زاد، مهندس اتفاق فبراير شباط الذي يحاول تشجيع محادثات اقتسام السلطة بين الأطراف الأفغانية، أمس الأربعاء إنه سيزور الدوحة لمقابلة المفاوضين.