أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن أكبر خيانة للمبدأ هي ما حصل مع قضية فلسطين والقدس فهي المعيار لقياس الإنتماء في الموقف الصواب، ففلسطين والقدس ليستا قطعة من الأرض هما قطعة من السماء.
وقال بري: "عندما فقد العرب كيفية سلوك الطريق نحو فلسطين حصل التبعثر والتشظي العربيين، فإذا كان للحكام ضروراتهم لكن للشعوب أولوياتها التي يجب أن لا تتغير وهي أولوية فلسطين".
وأشار الى أن لبنان يقع ضمن محيط متلاطم من التداعيات الخطرة على مساحة المنطقة من العراق وسوريا واليمن وهي دول شقيقة لا زالت ضمن دائرة خطر التقسيم، فالمطلوب إزاء هذا الخطر الصبر وعدم الإستسلام فهذا الخطر ليس قدراً على هذه الأمة.
وأكد الرئيس بري أن لبنان أكثر بلد في العالم العربي يتضرر من الصلح مع العدو الإسرائيلي.
وحول اتفاق الإطار في موضوع الترسيم للحدود البرية والبحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة قال رئيس المجلس: هي خطوة ضرورية لكنها ليست كافية يجب أن تواكب بتشكيل حكومة بأسرع وقت، حكومة قادرة على التمكن من إنقاذ البلد من ما يتخبط به من أزمات وتنفيذ ما ورد في إعلان اتفاق الإطار بحرفيته، فإتفاق الإطار هو اتفاق لرسم الحدود لا أكثر ولا أقل (وكفى بيعاً للمياه في حارة السقايين).
وفي الموضوع الحكومي جدد الرئيس بري التأكيد على التمسك بكل مندرجات المبادرة الفرنسية لافتاً الى أن التحدي الأساس الآن هو الوصول الى اتفاق على إسم لرئيس الحكومة وباقي الأمور والخطوات من السهل التوافق عليها تحت سقف هذه المبادرة.
وحول المخاوف من خطر استيقاظ الإرهاب قال الرئيس بري: نعم داعش مشروع لم ينته لا في سوريا ولا في العراق ولا حتى في لبنان.
وفي الشأن العراقي أكد الرئيس نبيه بري على الضمانة التي يمثلها سماحة آية الله السيد علي السيستاني لحماية وحدة العراق.