نظمت الكتيبة الإيطالية في اليونيفيل بمقرها في شمع لقاء روحيا بحضور السفير الرسولي في لبنان ، المونسنيور جوزيف سبيتيري ، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو دل كول ، ومفتي صور ومتطقتها الشيخ مدرار الحبال ومفتي صور وجبل عامل الجعفري الشيخ حسن عبد الله، ورئيس أساقفة صور المارونيّة ، المطران شكرالله نبيل الحاج ، ورئيس أساقفة صور للروم الملكين الكاثوليك مخائيل ابرص ، ورئيس أساقفة صور للروم الأرثوذكس وصيدا ومرجعيون الياس كفوري
وافتتح اللقاء الجنرال دي ستازيو الذي ركز بعد تقديمه لموضوع الاجتماع على أهمية الحوار بين الأديان لتقوية الأخوة بين الشعوب والسعي وراء خير السلام الثمين.
وتحدث عن الوضع الصعب والهش داخل لبنان وذكر بضرورة المواجهة التي تحفز على فهم التحديات والتي يجب على العالم مواجهتها.
وشدد العميد دي ستازيو على أن "الدين يجب أن يكون شركة من أجل السلام، وليس تفريق بين الناس". "هذا هو الوقت المناسب لاكتشاف أشكال جديدة من التضامن لبناء وتعزيز الغد.
واكد دي ستازيو على أهمية عمل حفظة السلام في الفسيفساء الثقافية المتنوعة لجنوب لبنان، حيث تعيش الطوائف الدينية المختلفة في وئام غير عادي، "بفضل الرغبة المشتركة والقوية في المناقشة والانفتاح"، في الاقتناع. أنه "فقط من خلال الاحترام وفوق كل شيء من المعرفة يمكن أن تنبت بذور مجتمع عادل وأواصر صداقة حقيقية بين الشعوب. واختتم كلامه بالقول بأنه سيكون هناك في المستقبل مجتمعات متعددة الأعراق والثقافات والأديان "، وسيكون من الضروري بناء جسور الحوار لكسر جدار الاختلافات والاعتراف بأن التنوع ليس تهديدا، بل ثروة.
المصدر :فادي البردان