أصيب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي بفيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" الأحد، بينما سجلت البلاد حصيلة يومية قياسية لضحايا كوفيد-19.
وأشارت "إرنا" إلى أن صالحي الذي يشغل أيضا منصب مساعد الرئيس حسن روحاني، خضع في الثالث من تشرين الاول لفحص كشف كوفيد-19 جاءت نتيجته إيجابية.
وأتى الإعلان عن إصابة صالحي بعد ساعات من تأكيد خضوع مساعد آخر لروحاني هو محمد باقر نوبخت، رئيس منظمة التخطيط والميزانية، لفحص كورونا ظهرت نتيجته إيجابية.
من جهته، أوضح نوبخت عبر حسابه على "تويتر" أنه "تحت المراقبة الطبية"، وأن كشف إصابته أتى بعد "أسبوع من العمل المكثف" وظهور أعراض عليه.
كما أشار المصدر إلى أن المسؤولَين في وضع صحي "جيد"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
وسبق لعدد من المسؤولين الإيرانيين أن أصيبوا بالفيروس التاجي، ومن بينهم نائبة رئيس الجمهورية لشؤون المرأة معصومة ابتكار، والرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني.
وتسجّل إيران، أكثر دول الشرق الأوسط تأثرا بجائحة كوفيد-19، زيادة في الوفيات والإصابات في الآونة الأخيرة.
والأحد، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة سيما سادات لاري تسجيل 251 وفاة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حصيلة قياسية جديدة، علما أن الحصيلة السابقة التي تمّ الإعلان عنها الأربعاء كانت 239 وفاة.
وبحسب التعداد الجديد، بلغ إجمالي عدد الوفيات 25544 شخصا، بينما وصل إجمالي الإصابات إلى 500075 منها 3822 في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأكدت السلطات الإيرانية السبت أنها ستفرض غرامات مالية على من يخالفون الإجراءات الوقائية والاحترازية في طهران، في ظل تزايد حالات كوفيد-19.
وبات لزاما على سكان العاصمة وضع الكمامات في كل الأماكن العامة، بعدما كان ذلك يقتصر على المغلقة منها.
ومددت سلطات العاصمة قرار الإغلاق الجزئي الذي فرضته على العديد من الأماكن العامة اعتبارا من الثالث من أكتوبر.
وبعدما كان الإغلاق مقررا لأسبوع، صار الإجراء يمتد الى الأربعاء 14 من الشهر الحالي على الأقل.