أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أمس الثلاثاء أنه لم يتوصل إلى نتيجة قاطعة بشأن سبب انفجار مرفأ بيروت، وبحسب ما نقلت وكالة "رويترز"، يسود اعتقاد قويّ لدى وكالات حكومية أميركية وأوروبية أخرى تتابع عن كثب التحقيقات بأن الانفجار كان عرضياً.
وقالت متحدثة باسم مكتب التحقيقات الاتحادي لرويترز بالبريد الإلكتروني" "لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاستنتاج القاطع". واشارت إلى بيان قال فيه مكتب التحقيقات في وقت سابق "سنقدم لشركائنا اللبنانيين المساعدة في التحقيق. يجب توجيه أسئلة أخرى الى السلطات اللبنانية بصفتها جهة التحقيق الرئيسية".
يذكر أنه تم تسليم التقرير من مكتب التحقيقات الاتحادي للقضاء اللبناني، وامتنع مكتب التحقيقات عن التعليق على التقارير. وبحسب "رويترز"، قال مصدران حكوميان أميركيان مطلعان على التقارير والتحليلات الرسمية بشأن الحادث إن الوكالات الأميركية كانت مقتنعة إلى حد كبير بأن الانفجار، الذي اشتمل على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في أحد مباني المرفأ منذ سنوات، كان حادثا.
ونقلت "رويترز"، قول مصدر حكومي أوروبي مطلع على تقارير وتحليلات المخابرات إن خبراء أوروبيين رسميين قدروا أيضا أن الانفجار كان عرضيا.