استقال رئيس قرغيزستان، سورونباي جينبيكوف، الخميس، قائلا إنه يريد منع الاشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين الذين يطالبون بتنحيه عن منصبه.
وحصل حلفاء جينبيكوف على أغلبية في الانتخابات البرلمانية، التي أجريت في الرابع من أكتوبر، لكن الاحتجاجات التي تلت ذلك أسقطت الحكومة وأجبرت السلطات على إبطال نتيجة هذه الانتخابات.
وتشهد البلاد فراغا في السلطة في ظل خلافات بين جماعات المعارضة منذ استيلائها على مقرات حكومية، وإلغاء نتيجة الانتخابات المتنازع عليها هذا الأسبوع.
وتوصل اثنان من الشخصيات المعارضة البارزة إلى اتفاق لتوحيد القوى، الجمعة الماضية، وحظيا بدعم الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف، لكن أتباعهما وأتباع جماعات أخرى نظموا مسيرات متنافسة قال سياسيون إنها تشعل مخاطر اندلاع العنف.
والمعارضة منقسمة بين 11 حزبا يمثلون مصالح عشائرية في بلد شهد بالفعل سقوط رئيسين بسبب ثورات شعبية منذ 2005.
ووصفت روسيا الوضع في قرغيزستان، المتاخمة للصين وتستضيف قاعدة عسكرية روسية، بأنه "فوضوي".