رياضة

‏ إصابات "كورونا" تضع إنتر في وضع صعب قبل الديربي

تم النشر في 15 تشرين الأول 2020 | 00:00

يواجه إنتر ميلان وضعا صعبا قبل مباراة القمة أمام جاره ميلان في دوري الدرجة الأولى ‏الإيطالي لكرة القدم السبت المقبل مع استبعاد ستة لاعبين من تشكيلته بسبب فيروس كورونا ‏المستجد سريع العدوى وعودة عدد آخر من اللاعبين بعد سبعة أيام مرهقة مع منتخبات بلادهم.‏

والفريقان لم يخسرا حتى الآن ما يشير إلى استعدادهما لمنافسة يوفنتوس على اللقب هذا الموسم. ‏وميلان بصفة خاصة بدا أكثر قوة وتميزا إذ فاز بجميع مبارياته الثلاث دون أن تهتز شباكه ‏وعزز مسيرته الخالية من الهزيمة إلى 19 مباراة في جميع المنافسات.‏

وعادة ما تهتم الصحف الرياضية في إيطاليا كثيرا بقمة مدينة ميلانو وتفرد لها عدة صفحات في ‏كل يوم خلال الأسبوع السابق عليها.‏

لكن الاهتمام الإعلامي الأكبر اليوم الخميس انصب على أنباء اعتبار نابولي خاسرا 3-صفر أمام ‏يوفنتوس لغيابه عن المباراة بينهما في وقت سابق من الشهر الجاري وسط ارتباك حول قواعد ‏الكرة المحلية بشأن كوفيد-19. كما عوقب نابولي الذي سيلتقي مع ضيفه أتلانتا يوم السبت أيضا ‏بخصم نقطة من رصيده لكنه وعد بعدم الاستسلام وتعهد بالطعن على العقوبة.‏

وسيخوض إنتر ميلان الذي جمع سبع نقاط المباراة أمام الجار بدون مدافعيه أليساندرو باستوني ‏وميلان شكرينيار والانجليزي آشلي يونغ ولاعبي الوسط راديا ناينغولان وروبرتو غاليارديني ‏وحارس المرمى الاحتياطي يونوت رادو بعد ثبوت إصابتهم بفيروس كورونا قبل بضعة أيام.‏

ومن اللاعبين العائدين من ارتباطات دولية هناك أرتورو فيدال وأليكسيس سانشيز بعد ‏مشاركتهما في تعادل منتخب تشيلي 2-2 مع نظيره الكولومبي الثلاثاء الماضي والمهاجم لاوتارو ‏مارتينيز الذي هز

الشباك في فوز الأرجنتين 2-1 على بوليفيا في لاباز التي تقع على ارتفاع 3 آلاف و600 مترا ‏فوق مستوى سطح البحر.‏

كما أحرز روميلو لوكاكو هدفين في فوز منتخب بلجيكا 2-1 على أيسلندا وشارك كريستيان ‏إريكسن مع منتخب الدنمارك خارج ملعبه في مواجهة نظيره الانجليزي.‏

ومن المقرر أن يخضع جميع هؤلاء اللاعبين لفحوص كورونا روتينية اليوم الخميس ومن ثم فلن ‏يكون أمام المدرب أنطونيو كونتي سوى حصة تدريبية كاملة واحدة فقط غدا الجمعة. وبالنسبة ‏لميلان فإن الموقف أقل تعقيدا بينما عاد للتدريبات من جديد المهاجم المخضرم زلاتان ‏إبراهيموفيتش بعد تعافيه من عدوى كورونا.‏

ويخضع لاعبان من ميلان للحجر الصحي بعد أن أثبتت الفحوص إصابتهما بالعدوى وهما ليو ‏دوارتي وماتيو كابيا. لكن رغم انضمام بعض لاعبي الفريق لمنتخبات بلادهم لم يضطر أحد ‏منهم للعب في أميركا الجنوبية.‏