عرب وعالم

بومبيو يُهدّد بائعي الأسلحة لإيران بالعقوبات

تم النشر في 18 تشرين الأول 2020 | 00:00

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الأحد، أن أي عملية بيع أسلحة لإيران ستؤدي ‏إلى عقوبات، وذلك بعدما أكدت طهران أن حظر شراء وبيع الأسلحة التقليدية الذي تفرضه عليها ‏الأمم المتحدة رُفِع "تلقائيّاً".‏

وجاء في بيان بالإنجليزية لوزارة الخارجية الإيرانية نشره الوزير محمد جواد ظريف عبر "تويتر" ‏في وقت سابق من اليوم: "اعتباراً من اليوم، كلّ القيود على نقل الأسلحة، والنشاطات المرتبطة ‏بذلك، والخدمات المالية من جمهورية إيران الإسلامية وإليها، وكل المحظورات المتعلقة بدخول ‏أو المرور عبر أراضي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المفروضة على عدد من المواطنين ‏الإيرانيين والمسؤولين العسكريين، تم إنهاؤها بشكل تلقائي".‏

من جهته، قال بومبيو في بيان إن "الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتها الوطنية لفرض ‏عقوبات على أي فرد أو كيان يساهم بشكل ملموس في إمداد وبيع ونقل أسلحة تقليدية إلى ‏إيران".‏

أضاف: "على كل الدول التي ترغب في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وتدعم مكافحة ‏الإرهاب أن تمتنع عن المشاركة في الاتجار بالأسلحة مع إيران".‏

وكان تاريخ 18 تشرين الاول 2020 مُحَدّداً لرفع الحظر بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته ‏إيران عام 2015 مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، روسيا، الصين، ‏وألمانيا)، والذي وضع إطاره القانوني قرار مجلس الأمن رقم 2231.‏

وسعت الولايات المتحدة، التي انسحبت أحاديّاً من الاتفاق عام 2018 وأعادت فرض عقوبات ‏اقتصادية صارمة على طهران، إلى تمديد هذا الحظر، إلا أن ذلك لقي معارضة في مجلس ‏الأمن.‏

كما أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال ‏إيران، إعادة فرض عقوبات أممية على طهران الشهر الماضي.‏

من جهتها، أكدت موسكو في أيلول نيتها تطوير تعاونها العسكري مع طهران، ما إن يتم رفع ‏الحظر، بينما لم تخف الصين عزمها على بيع إيران أسلحة بعد 18 تشرين الاول.‏

وتابع بومبيو: "خلال الأعوام العشرة الأخيرة، امتنعت الدول عن بيع إيران أسلحة بموجب ‏قرارات أممية مختلفة. إن أي بلد لا يلتزم هذا المنع يختار بوضوح تأجيج النزاعات والتوترات ‏بدل تعزيز السلام والأمن".‏