ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الأحد، أن مسؤولاً في البيت الأبيض سافر إلى دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية، سعياً للإفراج عن مواطنين أميركيين اثنين على الأقل تعتقد واشنطن أن النظام السوري يحتجزهم.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين في البيت الأبيض إن كاش باتيل، نائب أحد مساعدي الرئيس دونالد ترمب وأكبر مسؤول عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، سافر إلى دمشق في وقت سابق من العام.
وأضافت نقلاً عن مسؤولين في إدارة ترمب وآخرين مطلعين على المفاوضات "هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها مسؤول أميركي رفيع المستوى مع مسؤولين في حكومة دمشق في سوريا منذ أكثر من عقد".
وجرت آخر اجتماعات معروفة بين البيت الأبيض ومسؤولين سوريين في دمشق عام 2010، فيما قطعت الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا عام 2012، احتجاجاً على حملة القمع التي انتهجها النظام السوري ضد المتظاهرين.