عرب وعالم

‏ إسكات الميكروفون.. حيلة جديدة قبيل آخر مناظرة لترامب وبايدن

تم النشر في 20 تشرين الأول 2020 | 00:00

قالت اللجنة المشرفة على المناظرات في انتخابات الرئاسة الأميركية، يوم الاثنين، ‏إنها ستلجأ إلى تقنية "إسكات الميكروفون"، خلال المواجهة المرتقبة بين الرئيس ‏دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، يوم الخميس المقبل، من أجل منع ‏مقاطعة المناظرة.‏

ويرتقب أن تجري المناظرة في جامعة بيلمونت في ولاية تينيسي، وسيجري النقاش ‏في 90 دقيقة، مقسمة إلى 15 دقيقة لكل محور على حدة.‏

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن اللجنة ستلجأ إلى هذه التقنية لأن المناظرة ‏الأولى تعرضت لانتقادات واسعة بسبب ما طغى عليها من مقاطعة في النقاش، ‏حتى أن المشاهدين وجدوا صعوبة في التركيز على الأجوبة.‏

وسيمنح كل مرشح دقيقتين اثنتين حتى يجيب على سؤال الصحفي الذي يدير ‏الحوار، أما النقاش المفتوح فسيقام في محور خاص من محاور المناظرة.‏

لكن حملة ترامب طالما عارضت منح من يدير المناظرة صلاحية إسكات ‏الميكروفون، لا سيما بعدما أثير النقاش بشأن الفكرة عقب المناظرة الأولى.‏

ورغم ذلك، أكد مدير حملة ترامب، بيل ستيبين، أن المرشح الجمهوري ما زال ‏يؤكد مشاركته في المناظرة المرتقبة مع بايدن.‏

أضاف في بيان أن الرئيس ما يزال ملتزما بمناظرة بايدن، بغض النظر عما ‏وصفه بـ"تغيير آخر دقيقة" من قبل اللجنة المشرفة التي تحاول تعزيز حظوظ ‏مرشحها المفضل، في إشارة إلى المرشح الديمقراطي.‏

وبما أن نقاشا سيثار بشأن السياسة الخارجية خلال المناظرة، فإن مدير الحملة ‏يؤكد في بيانه تطلع ترامب إلى أن يطرح أسئلة "محرجة" لبايدن بشأن تعاون ابنه ‏المحتمل مع بكين.‏

ورجّح البيان أيضا أن يتحدث ترامب عن سجل ابن جو بايدن، كما سيسأله أيضا ‏عن سجله الديبلوماسي حين كان نائبا للرئيس السابق، باراك أوباما، أو عندما ‏ترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.‏



سكاي نيوز عربية ‏